أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن استهلاك زيت جوز الهند يوميا لمدة أربعة أسابيع فقط قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وأجرى الدكتور كاي تي خاو أستاذ أمراض القلب في جامعة كامبريدج في بريطانيا أبحاثه على 94 متطوعا تراوحت أعمارهم ما بين 50- 75 عاما لم يكن أي منهم مصابا بأمراض القلب أو السكر ، حيث تم تقسيم المتطوعين إلى ثلاث مجموعات طلب من كل منهم استهلاك ثلاث ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند بواقع 50 جراما أو زيت الزيتون البكر الممتاز أو الزبد غير المملح يوميا لمدة أربعة أسابيع، وذلك لمعرفة اثر تناول الدهون بانتظام على مستويات الكوليسترول لديهم. وأشارت النتائج إلى أن المتطوعين الذين تناولوا الزبد شهدوا ارتفاعا متوسطا نسبته 10 بالمئة في مستويات الكوليسترول السيئ، بينما شهد أولئك الذين استهلكوا زيت الزيتون ارتفاعا طفيفا في مستويات ذلك الكوليسترول بنسبة 5 بالمئة ، فيما شهد الذين تناولوا زيت جوز الهند انخفاضا كبيرا بلغت نسبته 15بالمئة في مستويات الكوليسترول السيء. ومن ناحية اخرى وللتعافي من السكتة الدماغية اكتشف علماء بريطانيون طريقة فعالة وبسيطة لمساعدة المرضى على التعافي من هذا المرض من خلال العزف على الآلات الإيقاعية كقرع الطبول أو الصنوج، حيث يساعدهم على التعافي من الآثار التي تتركها تلك الجلطات والشلل النصفي أو الجزئي أو بطء الحركة في بعض الأطراف. وأوضحت الدراسة التي أجراها هؤلاء العلماء أن نتيجة جلستين من العزف أسبوعيا تقلل بشكل كبير من الاضطرابات الناجمة عن سوء تدفق الدم في بعض أجزاء الجسم عند هؤلاء المرضى .. وتبين أن الأصوات الناجمة عن تلك الآلات تساعد مرضى السكتة الدماغية على استعادة تركيزهم والمهارات المطلوبة للقيام بأعمالهم اليومية البسيطة كحركة ارتداء الملابس بأنفسهم، وتؤثر اهتزازات الأصوات الناجمة عن الآلات الإيقاعية على أجزاء الدماغ المسؤولة عن الحركة، وتساعدها على إرسال الإشارات إلى الأطراف المتضررة نتيجة الجلطات. يذكر ان السكتة الدماغية أو ما تعرف بالجلطة الدماغية، هي عبارة عن نقص تدفّق الدم وتغذيته إلى أحد أجزاء الدماغ والذي يؤدي إلى موت الخلايا في تلك المنطقة، وغالبا ما تتسبب بأعراض كالشلل النصفي أو الجزئي، وتقسم إلى نوعين: السكتة الدماغية الإقفارية، وهي بسبب نقص تدفق الدم، والسكتة الدماغية النزفية، وتنجم عن النزيف الدماغي.;
مشاركة :