احتفالية لـ "دعم التعليم الفني" و "مصر الخير" لتفعيل التدريب الفندقي .. صور

  • 1/16/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظم برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى- المرحلة الثانية الممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير وكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، احتفالية تحت عنوان "تفعيل التدريب الفندقى من أجل التشغيل لعام 2018".وتم تدريب 38 متدربا في تخصصات «فن الطهو - وخدمة المطعم» بالقاهرة، بمركز التدريب الفندقي الخاص بمصر الخير بكلية السياحة والفنادق –جامعة حلوان، حيث كان التدريب متكاملا للتأهيل لسوق العمل لمدة شهرين وتم من خلالها توفير التدريب على المهارات الحياتية من خلال مركز متخصص، بالإضافة إلى التدريب النظري والعملي إلي جانب كورس لغة إنجليزية لقسم خدمة المطعم. وقالت حنان الريحانى رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير انه من أهم توجهات الاستراتيجية لعام 2018 التركيز علي التعليم الفنى والتدريب المهنى وإعطاء الأولوية للشباب، مشيرة الي أن لدي مؤسسة "مصر الخير" رؤية في مجال السياحة رغم التحديات التي واجهتها السياحة في مصر إبان ثورة 25 يناير لكن كان لدينا ثقة في أن مجال قطاع السياحة سيعود للنمو مرة أخري مقارنة بمجالات أخري لذلك وجهنا الاهتمام له.وأشارت إلي أهمية التعاون مع برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى لتخريج أول دفعة مكونة من 38 شابا وفتاة في المجال الفندقي مشددة علي أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني للنهوض بالمجتمع.من جهته، استعرض ماجد بركات المدير الإداري لبرنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهنى مكونات البرنامج، مشيرا إلي أن البرنامج يتكون من 3 مكونات هي «الحوكمة - تحسين جودة التعليم الفني - تيسير الانتقال لسوق العمل»، مشيرا إلي أن التعليم الفنى يمثل حجر الأساس في قطاعات الصناعة والسياحة.وأضاف أن قطاع السياحة قطاع هام في برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى، موضحا أنه رغم انخفاض معدل التوظيف أثناء ثورة 25 يناير الا أن قطاع السياحة يشهد الان نموا ملحوظا بشكل كبير.في ذات السياق، قال محمد علام القائم بأعمال مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى :"ان الاحتفال اليوم بتخريج 38 شابا وفتاة في المجال الفندقي يساهم كثيرا في دعم الاستراتيجية الخاصة بتحسين الصورة الذهنية لخريجي التعليم الفني ودعم تغيير النظرة المجتمعية له.وأكدت أميرة داوود- قائم بأعمال مدير مكون تيسير الانتقال لسوق العمل بالبرنامج- أن الاهتمام بطالب التعليم الفنى ضرورة ملحة مشيرة إلي أهمية دوره في المجتمع.وأضافت أن مكون تيسير الانتقال لسوق العمل لديه 5 منح موجهة لقطاعات مختلفة منها ريادة الأعمال وتدريب العمالة الحالية المختلفة مطالبة القطاع الخاص بأن يولي اهتماما بالطلاب الخريجين ومراعاتهم.وأكد عبد الرحمن الظواهري القائم بأعمال قطاع السياحة بالبرنامج علي أهمية تدريب الطلاب لمواكبة سوق العمل، مشيرا الي ما يوليه البرنامج من اهتمام بجودة التدريب ونقل المعرفة للطلاب.وقالت هبة يوسف وكيل كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، إن الكلية تولي اهتماما كبيرا لتطوير المناهج وتوفير المراكز داخل الكلية لتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.وتهدف احتفالية تفعيل التدريب الفندقى من أجل التشغيل التي ينظمها البرنامج التابع لوزارة التجارة والصناعة، إلي تيسير التوظف للعمال الباحثين عن العمل ذوي المهارات المحدودة وتحسين انتقالهم إلی سوق العمل، ودعم الشرکات الناشئة، وتعزيز قدرات القوى العاملة الشبابية القائمة وجار العمل بمحافظتي الدقهلية والأقصر، حيث من المستهدف 1230 عاملا في مجالات "خدمة الغرف- خدمة المطاعم- الإستيوارد- فن الطهو – المهارات الحياتية- خدمة المطاعم والغرف- ريادة الأعمال وتم تنفيذ مشروع التدريب الفندقي من أجل التشغيل الذى يعد أحد البرامج التدريبية التي تهدف خلق فرص عمل للشباب محدودي الخبرة العملية، ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل مناسبة، وذلك سوف يؤدي إلى تعزيز قدرات القوي العاملة في السوق المصري حاليا في إطار التدريب والتوظيف للعمالة الفندقية الجديدة ورفع كفاءة حديثي العمل بالفنادق.ومن الجانب الفني يهدف البرنامج إلى بناء وتطوير القدرات الفنية للشباب العاطلين عن العمل عن طريق تقديم دورات تدريبية في العديد من الوظائف الفنية بالفنادق لتنشيط حركه السياحة وانتعاش الاقتصاد المصري. من هذه الوظائف «الإشراف الداخلي – الشيف سيتوارد "صيانة المعدات والتنظيف الكيميائي" - خدمة المطاعم والحفلات - مجال المطبخ بقسميه "الساخن والبارد».وجاءت فكرة المشروع انطلاقا من تسرب الكثيرين من العمالة الفنية بقطاع السياحة بعد الثورة وعدم رغبتهم في العودة إلى المجال بالإضافة إلى الحاجة إلى تدريب كوادر من الشباب من محافظات الصعيد ومن سكان المناطق الحدودية النائية لتأهيلهم للدخول إلى مجال العمالة الفندقية. وكذلك فإن كفاءة الخريجين من كليات ومعاهد ومدارس سياحة وفنادق وأهليتهم للعمل بالقطاع يتوقف بشكل كبير على جودة العملية التعليمية والتي أثبتت بعض الدراسات عن افتقارها لبعض الجوانب مثل ضعف المادة العلمية وعجزها عن تلبية احتجاجات سوق العمل، حيث إن المنظومة التعليمية بوضعها الحالي تخدم جانب "العرض" بدلًا من "الطلب"، افتقار المواد العلمية والعملية إلي مواد تعلم المحافظة علي المظهر و النظافة الشخصية، عدم تنمية المهارات الشخصية ومهارات الاتصال واللغات الأجنبية، عدم اختيار طلاب هذه المنشآت التعليمية الفندقية حسب المعايير العالمية لطلبة وطلاب المجال الفندقي، قلة وعدم كفاءة المراكز التدريبية المجهزة لتأهيل المتدربين لسوق العمل، وعدم كفاءة المراكز التدريبية المجهزة لتأهيل المتدربين لسوق العمل.

مشاركة :