لاغوس (نيجيريا)/رافيو أجاكاي/الأناضول قال نائب في البرلمان النيجيري، الثلاثاء، إن عدة أشخاص قتلوا صباح اليوم في بلدة بولاية أداماوا (شمال شرق) إثر هجوم لجماعة "بوكو حرام"، فيما قالت شرطة الولاية إنها "سمعت بالهجوم"، وليس لديها تفاصيل على الفور. وأوضح النائب آدامو كمالي، في حديثه مع الأناضول عبر الهاتف، أن مسلحين من "بوكو حرام" هاجموا تجمعا سكنيا ببلدة "ماداغالي".وأضاف أن الهجوم أبلغه به شهود عيان، وقالوا له إنه أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص ونفوق أعداد من رؤوس الماشية فضلا عن اشتعال عدة منازل، إلى جانب اختطاف ما لا يقل عن تسعة أشخاص. وأشار إلى أنه لا يستطيع التأكد من الرقم الدقيق للقتلى في ذلك الهجوم، إلا أنه بين أن مثل تلك الهجمات "أصبحت روتينية" بالمنطقة، دون تفاصيل. من جانبه، أكد "أبا كولو"، وهو صحفي محلي من "ماداغالي"، للأناضول، ذلك الهجوم. وأضاف أن "الهجوم بدأ حوالى الساعة الحادية عشرة مساء أمس (20 تغ) ولم ينته حتى حوالي الساعة الرابعة صباحا اليوم (3.00 تغ)، عندما سمعنا أن قوات يجري نشرها في المنطقة". وأضاف: "علمنا أن أشخاصا قتلوا بينما اختطف العديد من الرجال تحت تهديد السلاح". بدوره، قال عثمان أبو بكر، المتحدث باسم شرطة ولاية أداماوا للأناضول عبر الهاتف إنه "سمع عن الهجوم". وأضاف: "نحاول الحصول على مزيد من التفاصيل من قسم الشرطة في ماداغالي". ويقول محللون، إن جماعة بوكو حرام ما تزال تشكل تهديدا أمنيا يحتاج إلى سنوات للقضاء عليه، رغم أن السلطات النيجيرية تذهب إلى ما هو عكس ذلك. وبالأمس، نشر زعيم الجماعة، أبو بكر شيكاو، مقطع فيديو زعم فيه أن جماعته أسقطت طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية لبلاده في ولاية برنو (شمال شرق). وكانت القوات الجوية النيجيرية قد أكدت أن طائرة عسكرية تحطمت الأسبوع الماضي دون أن تكشف عن سبب تحطمها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.