أقامت غرفة تجارة وصناعة الكويت ندوة بعنوان «النظام الضريبي في بريطانيا». في بداية الندوة، افتتح ضرار يوسف الغانم عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، الندوة بإلقاء كلمة رحب فيها بمايكل دافنبورت سفير المملكة المتحدة لدى دولة الكويت، كما حضر من الجانب البريطاني كل من غوليان كريسماس خبير الضرائب بإدارة التجارة الدولية بالسفارة البريطانية بالكويت، وألاستير غروفر الشريك الرئيسي بشركة تراورز أند هاملينز البريطانية المتخصصة في المحاماة والاستشارات القانونية، إضافة إلى بعض من أعضاء «الغرفة» وعدد من ممثلي الشركات الكويتية. وقد أكد ضرار الغانم أهمية وعمق العلاقات التجارية المشتركة بين البلدين التي تمتد إلى سنوات طويلة، مشيراً إلى حرص الغرفة على التواصل الدائم مع السفارة البريطانية بهدف توثيق الروابط المشتركة مع المملكة المتحدة، وتذليل المعوقات التي تواجه تنمية التبادل التجاري. من جانبه، أعرب مايكل دافنبورت بالكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة عن سروره بتواجده في هذا الحدث المهم لأول مرة بعد تولي منصبه، كما وجه الشكر للغرفة على الاستقبال الحار الذي لقيه أعضاء الوفد وأثنى على دور «الغرفة» المهم في إقامة الفعاليات المختلفة مع المملكة المتحدة. وفي أثناء الندوة، قام كل من غوليان كريسماس، وألاستير غروفر بتقديم عرض مرئي تناولا فيه شرح النظام الضريبي في بريطانيا بقطاعات عدة مختلفة منها: ضرائب الأملاك، وضرائب المؤسسات، وضرائب الإقامة، إضافة إلى ضرائب الإرث، وذلك بهدف إطلاع قطاع الأعمال الكويتي على آخر المستجدات في هذا الشأن وتشجيعه للقيام بالمزيد من المشاريع الاستثمارية والتجارية. كما تضمن العرض المرئي شرحًا لأنماط وأنواع الضرائب المختلفة بالمملكة ومدى تنافسيتها مقارنة بالدول الأخرى والأسواق العالمية وتعد فرصة مشجعة وسوقاً جاذبة للشركات الدولية والكويتية على حد السواء، خاصة في ظل تخفيض بعض أنواع الضرائب بنسبة %2 بحلول عام 2020 للمستثمرين الأجانب. كما اشتمل العرض على الإشارة إلى الفرص الاستثمارية المثمرة في مدن أخرى جديدة، بخلاف مدينة لندن، والإشارة إلى أن هذه الآلية تضمن أرباحًا أكبر في مقابل دفع ضرائب أقل مما يمثل حافزاً كبيراً لحث الشركات الكويتية على خوض غمار الاستثمار في تلك المدن. .. وتستقبل وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي في جمهورية غانا استقبل عبدالوهاب محمد الوزان، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، الإثنين الماضي، شيرلي ايور بوتشوي، وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي بجمهورية غانا، والوفد المرافق لها. كما حضر من إدارة الغرفة عماد الزيد، مساعد المدير العام للشؤون التجارية، وصلاح عياده، مدير إدارة العلاقات الخارجية. في بداية اللقاء رحب الوزان بالضيوف الكرام، مشيداً بالعلاقات التجارية بين دولة الكويت وجمهورية غانا، وتم بحث سبل تعريف العلاقات الاقتصادية المشتركة، وذلك من خلال العمل على تكثيف زيارات الوفود التجارية، لافتاً الى أن قطاع الأعمال الكويتي يتطلع إلى التعرف على القوانين التجارية والاسثتمارية والامتيازات، التي تقدم للمستثمرين الأجانب، وكذلك التعرف على القطاعات الحيوية التي تتميز بها جمهورية غانا، كما أكد أن الغرفة على أتم الاستعداد لتقديم كل خدماتها لتشجيع وزيادة الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين الصديقين. ومن جانبها، قدمت الوزيرة شكرها للغرفة على تنظيم هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين، لافتةً إلى ما تتميز به غانا من موقع استراتيجي واستقرار في نظامها السياسي الديموقراطي، الأمر الذي يجعلها بلاشك واحده من رواد أفريقيا، ولما يتوافر بها من ثروات طبيعية وفرص استثمارية واعدة في عدة مجالات، فضلاً عن سعيها لان تكون مركزاً رئيساً للتجارة في غرب أفريقيا، كما أكدت أهمية تقوية الجانب الاقتصادي من خلال زيادة التبادلات التجارية، وكذلك تشجيع الاستثمارات المشتركة، وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي البلدين لتوقيع اتفاقية منع الازدواج الضريبي، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بشأن إقامة المشاورات الثنائية بين البلدين. من ثم أتيح المجال لمدير مركز تشجيع الاستثمار في جمهورية غانا، الذي قدم بدوره عرضاً عن المناخ الاستثماري المتاح في غانا، كما عرض القطاعات المهمة والحيوية، التي تتميز بها بلاده منها: النفط والغاز، الخدمات المالية والبنوك، قطاع الاتصالات، صناعة البلاستيك، الذهب والمعادن، بناء السكك الحديدية، الرواسب المعدنية وغيرها، حيث دعا قطاع الأعمال الكويتي الى الاستثمار بمشاريع استثمارية استراتيجية، التي من شأنها فتح آفاق اقتصادية جديدة بين البلدين الصديقين. وفي نهاية اللقاء، أعربت الوزيرة عن خالص امتنانها وتقديرها لغرفة تجارة وصناعة الكويت على تعاونها، وما تقدمه من خدمات لقطاع الأعمال.
مشاركة :