أخفقت حكومة الأقلية الجديدة في التشيك التي يتزعمها الملياردير الشعبوي أندريج بابيس في الفوز بتصويت إلزامي على الثقة داخل الغرفة الأدنى من البرلمان، الأمر الذي يجبرها على الاستقالة. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن الخسارة التي منيت بها الحكومة، اليوم الثلاثاء، كانت متوقعة لافتقارها إلى الأغلبية داخل البرلمان. وفازت الحركة التي يتزعمها بابيس وتدعى "أنو" (أي: نعم) والمنتمية إلى تيار الوسط في الانتخابات البرلمانية، لتحصل على 78 مقعدا داخل المجلس البالغة عدد مقاعده 200 مقعد.يشار إلى أنه تم تكليف حكومة الملياردير الشعبوي في ديسمبر الماضي. لكن أيا من الثمانية أحزاب الأخرى التي تحظى بمقاعد داخل البرلمان لم تتفق على تشكيل حكومة ائتلافية مع "أنو"، إذ تعتبر هذه الأحزاب أن بابيس غير مؤهل لقيادة الحكومة، على خلفية مواجهته لاتهامات بالنصب، تتعلق بمساعدات مقدمة من الاتحاد الأوروبي. وقال الرئيس ميلوس زيمان، إنه سيطالب حليفه "بابيس" بتشكيل حكومة مجددا، إلا أنه يتعين على أية حكومة جديدة أن تفوز باقتراع على الثقة داخل البرلمان كي تتمكن من تولي الحكم.