السيسي: حريصون على مساندة منظمة التعاون الإسلامي وتعزيز دورها في مواجهة التحديات الراهنة

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

(كونا) - أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء حرص بلاده على مساندة منظمة التعاون الاسلامي وتعزيز دورها في مواجهة التحديات الراهنة التي يتعرض لها العالم الاسلامي.وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في بيان له ان ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع أمين عام منظمة التعاون الاسلامي الدكتور يوسف العثيمين.وأضاف راضي أن السيسي أكد خلال اللقاء أهمية تكاتف جهود الدول الاسلامية من أجل صون مقدرات الأمة ومصالحها مؤكدا ضرورة التحرك بفاعلية لنزع فتيل الأزمات الراهنة فضلا عن التصدي للمخاطر التي تحدق بها وعلى رأسها الخطر المتزايد للارهاب الذي يسعى الى هدم الدول وتفكيك مؤسساتها. وذكر المتحدث الرسمي أن الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى الدكتور يوسف العثيمين أكد من جانبه دعم المنظمة التام لجهود مصر في مكافحة الارهاب والفكر المتطرف مشيدا بانشاء مصر المجلس الأعلى للارهاب والذي يهدف الى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من أسباب الارهاب وجذوره ومعالجة آثاره.وأعرب العثيمين عن تقديره البالغ للجهود التي تبذلها مصر من أجل تعزيز التضامن بين الدول الاسلامية ودعم دور المنظمة في هذا الاطار متطلعا لاستمرار الدور الفاعل لمصر في ضوء أهميته ومحوريته وما تتمتع به من ثقل اقليمي ودولي.وقال المتحدث ان اللقاء شهد تباحثا بشأن عدد من الملفات ذات الصلة بالأمة الاسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية حيث أشاد أمين عام المنظمة بموقف مصر الأخير من قضية القدس وحرصها على الاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية من خلال مساعيها في اطار الأمم المتحدة لرفض القرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل وكذلك جهود مصر لاتمام عملية المصالحة الفلسطينية.وأشار العثيمين الى أهمية تلك الخطوة في توحيد الصف الفلسطيني ودفع مساعي تحريك عملية السلام.وذكر السفير بسام راضي أنه تم خلال اللقاء أيضا استعراض مستجدات الأوضاع في عدد من الدول التي تشهد أزمات بالمنطقة حيث أعرب أمين عام المنظمة عن تقديره لجهود مصر الرامية الى التوصل الى تسويات سياسية للأزمات التي يمر بها الشرق الأوسط فضلا عن حرصها على ارساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة في ظل ما تشهده من اضطرابات وتحديات متزايدة.وأضاف راضي أن المباحثات تطرقت أيضا الى بحث سبل تكثيف التعاون الاسلامي - الأفريقي - العربي بما يساهم في حماية المصالح المشتركة ودفع التنمية في تلك الدول وتلبية طموحات شعوبها في تحقيق الازدهار والتقدم.

مشاركة :