أعلنت جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) تعرّف طلبتها خلال الفصل الدراسي على مختلف الجوانب التقنية للواقع الافتراضي VR، وكيفية إنشاء عرض تجريبي يجسد أفكار مشاريعهم. وقالت الجامعة في بيان صحافي أمس، إن «طلبة فرع العلوم والتكنولوجيا IST، وطلاب تكنولوجيا الاتصالات السلكية واللاسلكية TNT عمدوا إلى تطوير واختبار مشاريع التخرج في الواقع الافتراضي، مستخدمين التقنيات والمعدات اللازمة لإعداد برمجة مشروعهم بشكل ناجح». وذكرت أن الطلبة أدركوا المزايا التي يوفرها الواقع الافتراضي من خلال استخدام هذه التقنية، كالنماذج الثلاثية الأبعاد، وتمكنوا من التفاعل مع الظروف والأماكن الافتراضية التي وضعوا فيها، فيما أتاح البرنامج لطلبة الهندسة تطوير وتحسين تطبيقات البرمجة المستخدمة، وعزز الجانب الإبداعي لديهم، كما شجعهم على التواصل والعمل مع زملائهم من خلال عدة أنشطة مرتبطة.وقالت الجامعة إن «الطلبة تمكنوا من خلال هذه التقنية من السيطرة الكاملة على الصورة الافتراضية، واستكشاف العالم الافتراضي بشكل مستقل، وعلى عكس البرامج الأخرى التي توفر صورا ثابتة، حيث يتلقى ويقدم جميع الطلاب الفكرة في الطريقة ذاتها، فإن الواقع الافتراضي يسمح للطلاب رؤية الأشياء من منظور مختلف، انطلاقاً من قدراتهم الإبداعية».