لم تمضِ ساعات بعد وقوع الحادث المروع على طريق “صبيا – هروب” ظهر اليوم حتى بدأت الشركات التابعة لوزارة النقل بحالة استنفار لترميم الحُفَر التي تسببت في وفاة أسرة كاملة بسبب حفريات الطريق، وهو ما أسفر عن وفاة ستة إخوة وأمهم. وفي التفاصيل، قال مواطنون إنه من السهل ترميم الطرقات، لكن من يرمم أرواح أهاليهم؟ خاصة والد الضحايا الذي يعيش ظروفًا صعبة خلال هذه الساعات، ويواجه صدمة نفسية. وتساءل المواطنون: “ألم يكن في مقدور الشركات إصلاح هذه الحفريات خلال الأشهر السابقة؟! وكيف يستمر التهاون والإهمال في طرق جازان؟ ولماذا لم تستيقظ الضمائر إلا بعد وقوع الكارثة؟”. وذكر مواطنون” أنهم اتصلوا بمدير إدارة الطرق بجازان قبل شهرين، وأبلغوه بمخاطر هذه الحُفر، ووعد بإصلاحها، ولم يتم شيء.
مشاركة :