راين غيغز من «الشياطين الحمر» الى «التنين»

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - (أ ف ب):يعود اسطورة مانشستر يونايتد الانجليزية السابق راين غيغز الذي عين مدربا لمنتخب بلاده ويلز حتى مونديال 2022، الى عالم كرة القدم بطموح التألق على مقاعد بدلاء منتخب «التنين» مثلما فعل في «سنوات المجد» مع فريق «الشياطين الحمر».وحصل الويلزي صاحب الـ44 عاما، أخيرا على منصب في مستوى طموحاته وسيقود بمفرده دفة منتخب بلاده بعدما عمل سنوات مساعدا للهولندي لويس فان غال في الادارة الفنية لمانشستر يونايتد من 2014 الى 2016.وقال غيغز: «كانت لدي الرغبة للعودة الى كرة القدم، انها مكاني»، مضيفا: «انا فخور جدا كوني حظيت بشرف تدريب المنتخب الوطني».وتابع: «تحدياتنا المقبلة، رابطة الامم (مسابقة جديدة أنشأها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم لتعويض المباريات الدولية الودية) وتصفيات التأهل الى نهائيات كأس العالم 2022، تحمسني. اتطلع بفارغ الصبر لبدء العمل في هذه المباريات الحاسمة».ودافع غيغز عن صفوف منتخب بلاده في 64 مباراة دولية بين عامي 1991 و2007، ولم يدرب منذ ان ترك منصبه مساعدا للمدرب في يونايتد قبل 18 شهرا بعد استلام البرتغالي جوزيه مورينيو المهمة رسميا في يوليو عام 2016.وخاض غيغز 963 مباراة في صفوف مانشستر يونايتد كلاعب وسجل 168 هدفا، واحرز معه جميع الالقاب خلال الفترة الذهبية بين عامي 1993 و2013، بينها 13 لقبا في الدوري الممتاز ولقبان في مسابقة دوري ابطال اوروبا.بالقليل من المرحويدرك غيغز جيدا ان سمعته كأفضل لاعب في تاريخ ويلز ليست ضمانة للنجاح.وقال في مؤتمر صحافي عقده الاثنين في كارديف: «انها تفتح ابوابا، لكن كثيرا ما يقال ان امتلاكك مسيرة كروية جيدة لا يجعلك مديرا فنيا جيدا»، مضيفا: «لدي مجموعة جيدة جدا من اللاعبين الذين حققوا نجاحات كثيرة في السنوات الأربع أو الخمس الماضية. من يمكنه أن ينسى كأس اوروبا؟ أريد أن نعود».وتابع: «كيف؟ لقد لعبت 64 مباراة دولية مع منتخب بلادي»، موضحا: «أحب أن أعتقد بأنني سأكون مدربا على نفس مستوى التألق كلاعب، بالاحترافية ولكن أيضا بالقليل من المرح».ويمكن لغيغز بأي حال من الأحوال الاعتماد على نجمه مهاجم ريال مدريد الاسباني غاريث بايل، ومجموعة متمرسة في المنافسة بالدوري الانجليزية الممتاز ودوري الدرجة الاولى الانكليزية ولاعبين واعدين شباب مثل بن وودبورن (18 عاما/‏‏ليفربول) وايثان أمبادو (17 عاما/‏‏تشلسي).واضاف «اعتقد ان هناك توازنا جيدا. هناك لاعبون من ذوي الخبرة ولاعبون شباب جيدون صاعدون وانا اتطلع بفارغ الصبر الى العمل معهم».أذن السير أليكسومع ذلك، فإن رغبته في التدريب، دون إثبات نفسه بالضرورة في الاقسام الدنيا في الدوريات المحلية، كانت عرضة للانتقادات في الأسابيع الأخيرة. وانتقدت أسماء كبيرة أخرى في كرة القدم البريطانية في مقدمتها المهاجم ألن شيرر هذا النقص في التواضع.ورد غيغز قائلا: «انه جمال كرة القدم: الجميع لديه رأي. عليك أن تقبل ذلك كلاعب والآن يتعين قبوله كمدير فني».وأضاف «أنا لست على وسائل التواصل الاجتماعي لهذا السبب، وبالتالي لم أر الكثير من الانتقادات».وأردف قائلا: «لكنني اعلم ان الانتقادات ستأتي وان الطريقة لمواجهتها هي الفوز بالمباريات وتقديم كل شيء، وهذا ما سأفعله».ويمكن لغيغز على أي حال، الاعتماد على معلمه في مانشستر يونايتد، السير اليكس فيرغسون. وحافظ الجناح السابق على علاقات مميزة مع مديره الفني السابق، وكشف أنه سبق له طلب المشورة من الاسكتلندي. وقال «لقد تحدثت اليه خلال الـ24 ساعة الاخيرة»، وختم: «سأتحدث معه أكثر عمقا، ولكن الشيء المؤكد هو أنني أريد أن أكون مدربا بطريقتي الخاصة».

مشاركة :