مكه – واصل – حنان عبدالهادي: انطلقت فعاليات مهرجان الحارة المكية والمقامة في إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول ،والذي يرسم عبق تاريخ مدينة مكة المكرمة، من خلال رصد تفاصيل الحياة المكية وإبرازها في الحارة وابرز الأنشطة الحياتية بها. ويوفر المهرجان ومقره كل تفاصيل الحياة المكية، بدءاً من البيت المكي وزواياه، مروراً بالحارة المكية التي تضم مركاز العمد والمحلات التجارية التي كانت في ذلك الوقت، والموروث الشعبي آنذاك. وحرصت القائمين على الفعاليه على جعل الترفيه في المهرجان ممزوجاً بالتراث القديم من خلال معايشة الأجواء القديمة عبر مقهى شعبي يقدم أكلات زمان كذلك بعض صور الحياة الشعبية بالحارة المكية من خلال لوحات شعبية للكتاتيب وبائع الفول وغيرها من الفعاليات ، في حين خصصت إدارة المهرجان مكاناً لتقديم الرقصات الشعبية التي تميز مدينة مكة المكرمة كالمزمار والخبيتي وغيرها. ووجود الأسواق القديمة مثل العطارة وبائع اللبن وبائع الفول والمصوراتي والحداد والنجار وصانع الأحذية الخراز وغيرها من المهن التي تعتمد على الأعمال اليدوية غالبا، والتي لم نعد نراها في الوقت الحاضر إلا نادرا وتبرز الحارة الموروث المكاوي كالتراث العمراني بالحارات القديمة والمشغولات التقليدية والمنتجات المكية اليدوية. وتتضمن الحارة نماذج عن البيوت القديمة لمكة وأسواقها، كسوق المدعى وسوق الليل والأزقة والمقاهي الشعبية، والدكاكين الصغيرة، والحكواتي وبيت مكة ومعرض الأسر المنتجة .ويعد تزامن هذا المهرجان مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول هو استنهاض القيم المكية وتقديمها للاسره خصوصاً، لكل رواد مكة وزائريها ومعتمريها.
مشاركة :