أثارت تسريبات وصور تداولها نشطاء التواصل الاجتماعي عن تجسيد مجموعة من الفنانين المصريين فيلما يتناول الفترة التي أعقبت ثورة يناير مرورا بانتخاب الرئيس محمد مرسي ثم وصولا إلى انقلاب يونيو والإطاحة بأول رئيس شرعي منتخب في تاريخ مصر جدلا واسعا وصلت حد وصف القائمين على العمل بـ "المطبلاتية وعملاء للنظام". وفي أول رد فعل كتب أحمد السقا أحد المشاركين وصاحب الدور الرئيسي بالعمل (يجسد شخصية السيسي) في تدوينه عبر صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" يوضح فيه ملابسات الأمر ويكشف الإساءات والشتائم التي كيلت له وعائلته بعد تداول ما وصفه بـ"الصور الصماء" لشخصيات العمل، ومنها صورته وصورة الممثل أحمد رزق في دور رئيس مصر السابق محمد مرسي وعبدالعزيز مخيون في دور أحد قادة المجلس العسكري حينها. وقال السقا في تدوينته إنه ليس "مطبلاتي" وإنه مع باقي طاقم الفيلم يجسدون الشخصيات بـ" منتهى الحيادية" وأن الفيلم "مهذب أنصف الجميع وأعطى الجميع حقه بمن فيهم مرسي" على حد تعبيره. وأضاف أن الفيلم "يؤرخ لحقبة زمنية مررنا بها جميعا لتوضيح حقائق للمصريين" ومؤكدا على أنه "ليس معنى كلامي أننا نسخر من فكر أو من جماعة أو من رئيس شئنا أم أبينا فقد كان رئيسا لمصر وأعني الدكتور مرسي". وعن الصور المسربة قال السقا: "عرضنا حقائق ووجهات نظر ولكم الحكم ومن حقكم الخلاف إذا قدر لي العمر وخلصت الفيلم أنا وزملائي، بس للأسف واحد حب يعمل سبق عمله غلط". وأكد في نهاية منشوره: "أقسم بالله كل ما ذكرت حقيقة وباقولها تانى وتالت، فوقيه وفوقيكم رب العزة، وأنا مش مكلف ولا حد ضاغط عليه، ولا سمحت بإهانة أي شخصية احتراما لأسرهم ولنفسى أمام الله"..;
مشاركة :