عقد اتحاد الفروسية والخماسي الحديث اجتماعاً مع أعضاء لجنة قوة التحمل والفرسان والمُلّاك، بمقر الاتحاد مطلع الأسبوع الجاري، ترأسه رئيس الاتحاد حمد بن عبد الرحمن العطية، وبحث الاجتماع التعاون المشترك لإنجاح سباقات قوة التحمل، التي تقام في القرية الماراثونية في سيلين، وجاء عقد الاجتماع تلبية لرغبة الفرسان والمُلّاك والمربين، وخلاله طرحت مقترحات وملاحظات حول سباقات قوة التحمل، حرصاً من الاتحاد على تطويرها للأفضل، والتعريف بالقوانين الدولية المنظمة لسباقات قوة التحمل، والإقامة الليلية للجياد وتطويرها على مسافات المراحل المعتمدة دولياً. وأكد المجتمعون قوة المنافسة من بداية الموسم الحالي، خاصة بعد نجاح منتخبنا للشباب في إحراز المركز الثالث للفرق،والرابع للفردي في بطولة العالم التي أقيمت في سبتمبر 2017. كما اطلع المجتمعون على مستويات الخيل الحالية وتعرفوا على الاحصائيات المكتسبة في السباقات السابقة، واتفق الحاضرون على وضع خطة للوصول إلى أهداف ترتقي بمستوى الجياد للمنافسة عالمياً. وخلال الاجتماع قدّم المهندس ضافي الأرضي -الذي يحمل شهادة تحكيم دولية 4 نجمات- تنويراً للفرسان والمدربين على نظام السباقات العالمية؛ والمفترض تطبيقه محلياً بحسب القوانين الدولية من الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، الأمر الذي لقي قبولاً من الحضور وتأميناً على ضرورة تطبيق القوانين الدولية المنظمة للسباقات. ومن ضمن المقترحات التي تقدم بها الفرسان والمدربون، زيادة عدد السباقات على مدار الموسم، لتكون مؤهلة للسباقات العالمية، وضرورة فصل السباقات التأهيلية عن التنافسية، لإتاحة فرص أكبر للمدربين لمتابعة جيادهم في السباقات التأهيلية، كما طالبوا بتخصيص أراضٍ لمُلّاك خيول القدرة بالقرب من القرية الماراثونية في سيلين، وقالوا إن ذلك من شأنه أن يعود بالنفع على هذه الرياضة وزيادة ممارسيها. الحميدي يشكر حمد العطية قال عامر الحميدي مدير لجنة قوة التحمل، إن الهدف من الاجتماع الذي جمع اتحاد الفروسية واللجنة، يتمثل في «تطوير سباقات قوة التحمل للأفضل، بما يخدم الفرسان والمُلّاك للارتقاء بجيادهم، بهدف الوصول إلى مستويات عالمية تخدم منتخبنا في المشاركات الدولية»، وتوجه الحميدي بالشكر إلى حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الاتحاد، على التعاون المثمر بين الاتحاد ولجنة قطر لقوة التحمل، وتلبيته مقترحات الفرسان والمُلّاك. وأشاد مدير اللجنة بالنتائج التي أسفر عنها الاجتماع، خاصة تخصيص أراضٍ للمُلّاك بجانب القرية الماراثونية، مؤكداً أن الإجراءات قيد التنفيذ، وأضاف: «نأمل تحقيق طموح الجميع بما يخدم رياضة سباقات قوة التحمل، ونشيد بالروح الطيبة التي تناقش بها الجميع وحرصهم على الرقي بسباقات قوة التحمل للأفضل، خاصة أن قطر من أوائل دول المنطقة التي نظمت سباقات قوة التحمل وذلك منذ حقبة السبعينيات». وتوجه الحميدي بالشكر إلى الفرسان والمُلّاك والمربين على تعاونهم الدائم مع لجنة قوة التحمل لما يخدم السباقات، وقال: «نحن جميعاً نعمل لصالح الرياضة لنرتقي بها للأفضل، لتكون لنا مشاركات ناجحة في البطولات الدولية».;
مشاركة :