صراحة – وكالات : أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون استمرار واشنطن في الضغط على بيونغ يانغ وأعرب عن رفض بلاده مبادرة روسيا والصين للتجميد المزدوج والحد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقال تيلرسون، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال اجتماع في فانكوفر الكندية حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية: “الهدف من أي مفاوضات مع كوريا الشمالية حال إجرائها، سيركز على نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية”. وأضاف: “الولايات المتحدة ترفض نهج التجميد المزدوج الذي يضع التدريبات العسكرية في مستوى واحد من الممارسات غير الشرعية لكوريا الشمالية”. وأكد أن “ضغط بلاده على كوريا الشمالية سيستمر حتى اتخاذها خطوات حاسمة لنزع أسلحتها النووية”. واعتبر تيلرسون أن “المجتمع الدولي، بما في ذلك والولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية، متكاتف على منع تحول كوريا الشمالية إلى بلد نووي”. وشدد على ضرورة “إيجاد حل سلمي” لقضية كوريا الشمالية “لمنع اندلاع أزمة في المستقبل”، مؤكدا أن “الاستفزازات المستمرة من بيونغ يانغ يجب ألا تبقى دون رد واضح”. وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بوتيرة خطيرة منذ العام 2017 بعد تنفيذ كوريا الشمالية سلسلة من اختبارات الصواريخ الباليستية متوسطة وطويلة المدى بالإضافة إلى التجربة النووية التي أصبحت الـ6 للبلاد منذ العام 2006. واقترحت روسيا والصين العام الماضي خطة مشتركة للتسوية في شبه الجزيرة الكورية تلزم كوريا الشمالية بوقف الاختبارات النووية والصاروخية، وتدعو الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى تعليق المناورات العسكرية في المنطقة.