البحرية الليبية تنقذ 475 مهاجرًا قبالة السواحل الغربية للبلاد

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس/ جهاد نصر/ الأناضولأعلن حرس السواحل الليبي، الثلاثاء، إنقاذ 475 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة (لم يحددها) في 4 عمليات إنقاذ، جرت خلال الـ48 ساعة الماضية قبالة السواحل الغربية للبلاد.وقال حرس السواحل في بيان على صفحته بموقع "فيسبوك"، إنه "تم اليوم (الثلاثاء) إنقاذ 123 مهاجرًا غير شرعي شمال مدينة القره بوللي (80 كلم شرقي طرابلس)".وأوضح أن المهاجرين، الذين أنقذتهم دورية تابعة لجهاز حرس السواحل، وأمن الموانئ التشكيل الأول (زورق صبراتة) بينهم "88 رجلًا، و13 امرأة، و22 طفلًا".وأضاف أن "من تم إنقاذهم تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير شرعية ونقلهم إلى مركز إيواء طريق السكة".وأشار في بيان آخر اطلعت علية الأناضول إلى أن قوات حرس السواحل الليبية بمدينة طرابلس نقطة القاعدة البحرية أنقذت، ليل أمس الإثنين، 352 مهاجرًا غير شرعي آخرين من جنسيات إفريقية مختلفة.وقال إن من جري إنقاذهم "كانوا على متن 3 قوارب مطاطية، بينهم 65 امرأة و11 طفلًا".وأوضح أن "عملية الإنقاذ تمت على مرحلتين منفصلتين، القارب الأول تم إنقاذه شمال منطقة القره بولي والقاربان الآخران وجدا شمال مدينة زوارة (120 كم غرب طرابلس)".ولفت إلى أن هؤلاء أيضًا تم تسليمهم إلى وحدة الإيواء بجهاز مكافحة الهجرة لتقديم الإسعافات الأولية لهم من قبل الهيئة الطبية الدولية (IMC)، دون مزيد من التفاصيل حول الحالة الصحية لهم.ونوّه إلى أن السلطات تواصلت مع سفاراتهم، لاستخراج وثائق سفر لهم لتسهيل عودتهم طواعية لبلدانهم عبر المنظمة الدولية للهجرة.وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة نهاية العام الماضي، برنامجًا إنسانيًا سمي "العودة الطواعية"، يهدف لإعادة المهاجرين المحتجزين في مراكز الإيواء في ليبيا إلى بلدانهم الأصلية برغبتهم.وتعتبر ليبيا البوابة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا بحرًا، وسلك أكثر من 150 ألف شخص هذا الطريق في الأعوام الثلاثة الماضية.ويعاني البلد العربي الغني بالنفط من فوضى أمنية وسياسية، حيث تتقاتل كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، في 2011. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :