قال الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام مدير مركز الأبحاث كلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس المؤتمر العاشر لأورام الثدي والعلاج المناعية للأورام، عدد الحالات المصابة بالسرطان كل سنة 115 ألفا، وهذه الإحصائيات مقاربة كثيرا لأعداد الأورام على مستوى العالم، ولذلك هي نسبة معقولة وليست بالكبيرة، ولكن مصر لديها نسبة كبيرة من المصابين في أورام الكبد، وذلك نظرا لزيادة نسبة نسبة الإصابة بأمراض الكبد وفيروس سي.وأشار "الغزالى" إلى أنه مع انحسار فيروس سي سوف تكون معدلات الأورام أقل في المستقبل القريب، ومصر أقل في أورام الثدي، حيث إننا مختلفون في بعض التفاصيل، وذلك لأن التوعية والكشف المبكر تؤثر بشكل كبير على تقليل عدد الأورام ونسب الشفاء، وقد اكتشفت البحوث العلمية أن الإصابة بالأورام ترجع إلى بعض الأسباب الخارجية والداخلية، وتشمل:الأسباب الداخلية: 1- التدخين2- السمنة3- الإصابة بالفيروسات، مثل: الفيروسات الكبدية، بالفيروس الحليمي الذي يصيب سرطان عنق الرحم. الأسباب الخارجية:1- الوراثة.2-البلاك جين في الإصابة بأورام الثدى.وأضاف "الغزالى" أن الكشف المبكر والتوعية يساهمون بشكل كبير في الحد والتقليل من نسب الإصابة بالأورام السرطانية، وقد وجد بعض البحوث أن الأورام السرطانية الثلاثية، وهي الِاشرس على الإطلاق بأن التوعية كانت عامل فعال للغاية في الحد من حدوث الوفاة عند الإصابة به، وذلك بنسبة تصل إلى 50%.وأوضح "الغزالي" أنه خلال فعاليات مؤتمر علاج الأورام السرطانية الحادي عشر سيكون هناك خطوط استرشادية للوقاية من أورام الثدي على مستوى الشرق الأوسط بالكامل، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وجامعة هارفرد جنبا إلى جنب للوقاية من السرطان وتقليل النسب إلى 40%.
مشاركة :