قال المدير التنفيذي لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، نجيب العلي، إن بعض الدول المشاركة في المعرض ستبدأ، مطلع أبريل المقبل، بإنشاء أجنحتها على أرض المعرض. وأكد العلي مشاركة أكثر من 180 دولة، عدد منها سيبني أجنحته، فيما يستأجر العدد الآخر، متوقعاً أن يستقبل المعرض نحو 25 مليون زائر، بواقع 150 ألف زائر يومياً. وأضاف أنه تم إنجاز البنية التحتية والأعمدة الخاصة بـ«مسار 2020»، ووضع حجر الأساس لجناح لدولة الإمارات، إضافة إلى استمرار الأعمال الإنشائية في «ساحة الوصل». وأوضح العلي أن الاستخدام المستقبلي لموقع «إكسبو 2020 دبي»، وإرثه المستدام، جانب مهم من عمليات التصميم والإنشاء، في ما سيتم تحويل موقع «إكسبو» إلى مشروع مستدام وبيئة جاذبة للأعمال، بعد انتهاء فعاليات الحدث، مبيناً أن 80% من مباني البنى التحتية المقامة داخل نطاق المعرض، والمقامة على مساحة 4.39 كيلومترات مربعة، مستمرة إلى ما بعد فترة إقامة المعرض، من خلال مبادرات ومشروعات مختلفة، منها منطقة حرة، ومراكز تجارية، إضافة إلى منطقة سكنية، إذ تم إجراء دراسة مفصلة لكيفية الاستفادة من موقع الحدث. وبين العلي أنه تم توقيع عدد من الاتفاقات مع الدول المشاركة، تتعلق بإعادة تفكيك بعض الأجنحة المشاركة بعد انتهاء المعرض، وإعادتها إلى دولها في إطار خطط «إكسبو 2020 دبي» لدعم خطط الاستدامة. ولفت إلى أن معرض «إكسبو 2020 دبي» يستهدف دعم خطط الطاقة النظيفة، من خلال استهلاك 50% من إجمالي الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة. يذكر أن «إكسبو 2020 دبي» يشارك للمرة الثالثة في «أسبوع أبوظبي للاستدامة» من خلال منصة مستدامة يمكن إعادة تدوير 100% من مكونتها. وقد أطلق «إكسبو 2020 دبي»، خلال «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، برنامج «رواد الاستدامة» الموجه إلى مدارس الدولة، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتغير المناخي والبيئة، بهدف تشجيع المدارس الحكومية والخاصة على تبني مبادرات الاستدامة، ودعم جهودها في هذا المجال، ورفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة بين الطلبة. وقال العلي إن المرحلة الأولى من البرنامج تتضمن حصول مدرستين على دعم من «إكسبو 2020 دبي»، يتمثل في تركيب ألواح شمسية، للإسهام في التحول إلى استخدام مصادر الطاقة النظيفة، إضافة إلى دعم تطوير برامج التوعية بالاستدامة لترسيخ الوعي البيئي. وأكد أن «إكسبو 2020 دبي» أطلق 45 منحة في 30 دولة، منها 18 منحة تتعلق بقضايا الاستدامة.