فوجئت امرأة أوروبية بأعراض المخاض أو آلام الولادة تأتيها أثناء وجودها في مركز الشرطة لمراجعة بلاغ شيك مرتجع ضدها، فنقلت إلى المستشفى فوراً بمساعدة رجال الشرطة، حيث قامت بالولادة، وبعد تهنئتها، تبين أن الطفل غير شرعي، فسجل ضدها بلاغ آخر، وأحيلت إلى النيابة، ومنها إلى محكمة الجنح.المرأة أقرّت بأنها تعرفت إلى شخص عربي، وحملت منه بعد قصة حب. وبحسب تحقيقات النيابة، فإن الواقعة حدثت حين تم استدعاء المرأة التي تبلغ من العمر 27 عاماً إلى مركز شرطة بر دبي، للحصول على إفاداتها، بشأن بلاغ شيك مرتجع مسجل ضدها. وأثناء وجودها في مركز الشرطة، أتاها المخاض، فرافقها أفراد الشرطة إلى مستشفى لطيفة، حيث ولدت طفلة هناك، وبعد تهنئتها من قبل الضباط، طلب منها تقديم وثيقة الزواج لتسجيل الطفل، لكنها لم تملك وثائق، ثم اعترفت لاحقاً بأن الطفلة نتيجة حمل غير شرعي، فوجهت إليها تهمة هتك عرض بالرضا. وأقرت المرأة في تحقيقات النيابة بأنها قدمت إلى الدولة في عام 2012، وتعرفت إلى شخص يحمل جنسية دولة عربية عام 2016، وبعد قصة حب بينهما حملت منه، وأنجبت الطفلة، وتم القبض على الشخص الذي ادعت المتهمة أنه والد الطفل. وقال المتهم الثاني في البداية إنه ليس والد الطفلة، مقراً بأنه مارس الجنس مرة واحدة، لكن أثبت تقرير طبي بأنه والمرأة الأبوين البيولوجيين للطفلة، فأفاد أمام المحكمة بأنه لم يكن حملاً سفاحاً، إذ سجل عقد زواج مدني مع الأم، لكن قضت المحكمة بحبس كل منهما شهراً ثم الإبعاد.
مشاركة :