بعد تفاقم الخسائر التي تتكبدها الميليشيات الإرهابية في جبهات القتال، عمد الحوثيون إلى تجنيد النساء والأطفال عبر اقتحام المدارس في العاصمة صنعاء ومحافظتي ذمار، وإجبار العائلات الفقيرة والأيتام في مناطق القبائل على الانضمام للتدريب على القتال يديرها خبراء إيرانيون.وكشفت مصادر موثوقة في صنعاء، أن ميليشيا الحوثي تواصل اقتحام مدارس البنات والأطفال في صنعاء وذمار والحديدة وتعتمد التجنيد الإجباري لهن، لافتة إلى أن الانقلابيين وبعد أن استنفدوا عناصرهم البشرية، لجأوا إلى التجنيد الإجباري، وفقاً لما ذكرته صحيفة «عكاظ» السعودية أمس الثلاثاء. واعتبر مراقبون يمنيون، أن نشر الميليشيات فيديوهات لاستعراضات لأطفال، ونساء يحملن الأسلحة في مدارس البنات في ذمار، خطوة خطيرة تهدد بإلحاق الضرر بالقبيلة اليمنية التي لا تزال صامتة إزاء ذلك، مؤكدين أن تدريب النساء على أنواع من الأسلحة وقيادة السيارات والعربات العسكرية ينذر بكارثة كبيرة.من جهته، أكد الصحفي اليمني إياد الشرعبي، الذي وصل مأرب فاراً من صنعاء، أن تجنيد الحوثيين للنساء والأطفال، يؤكد أن الميليشيات تعيش الرمق الأخير، وتسعى إلى إشراكهم في حرب الشوارع التي يرى الحوثيون أنها لم تعد بعيدة، بعد أن استنزفت الحرب مقاتليهم من الرجال في مختلف الجبهات. (وكالات)
مشاركة :