فضيحة تهزّ عائلة ماريوت الأكبر في واشنطن وتهدد سلسلة فنادقها الدولية

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هزّت فضيحة عائلية كبرى، العائلة المالكة لسلسلة فنادق “ماريوت” الدولية، التي لم تنته بعد من أزمتها الكبرى مع الصين بسبب وضعها لخريطة هونغ كونغ وتايوان على أنهما دولتان مستقلتان، لا تتبعان للصين. نزاع، يهدد عائلة أكبر شركة فنادق فاخرة في العالم، كشفت عن تفاصيله مجلة “واشنطونيان” الأميركية، موضّحة أنّه “نزاع قضائي وعائلي بين أفراد عائلة ماريوت، التي تمتلك أكبر سلسلة فنادق في العالم”. وأوضحت المجلّة أنّه “رفع الابن دعوى قضائية ضد والده وعمه، لأنهما قررا عزله من مناصبه وممتلكاته، بسبب طلاقه لزوجته، بعدما رفض والده هذا الطلاق”، مشيرة إلى أنَّ “عائلة ماريوت معروف عنها التزامها الديني الشديد، فبعد انهيار زواج جون (الابن) من زوجته أنجيلا التي أنجبت له 3 بنات، تحدث لوالده قائلًا إن زواجه انتهى وقد قرر طلاق زوجته. وهنا رد والده بأنه انتهى من العائلة”. وبيّنت أنّه “قام الأب بعزل ابنه وتعيين أرني سورينسون بمنصب المدير التنفيذي، وهو الذي يتولى إدارة المجموعة الفندقية الهائلة”، لافتة إلى أنَّه “قام الابن جون برفع قضية ضد والده وعمه باتهامهما بمحاولة عزله، ليبدأ القضاء الأميركي بالنظر في قضية كبرى ربما تهز عرش ماريوت العملاقة، وتحطم صورة العائلة التي كانت تبدو من بين أقوى عائلات واشنطن”. وكشف جون، في تصريح للمجلة الأميركية، عن صرامة والده، وتربيته الدينية المتزمتة، مبيّنًا أنّه من طائفة المرمون، التي تعتقد أنها الأعلى والأفضل، مؤكّدًا أنَّ “والده أجبره على حلق لحيته الصغيرة، وتدخل في كل أمور حياته الصغيرة والكبيرة، ورفض انفصاله عن زوجته للمحافظة على مظاهر الاستقرار بين أفراد العائلة الكبيرة”. يذكر أن الشركة استحوذت عام 2016 على فنادق ومنتجعات “ستاروود”، ليصل عدد الغرف الفندقية لديها أكثر من 1.2 مليون غرفة، مما يجعلها بحسب مجلة “فورتشن”، أكبر بضعفي حجم شركة “هيلتون” ثاني أكبر شركة فنادق في العالم. وتمتلك ماريوت حاليًّا أكثر من 4087 فندقًا في 84 دولة. كما تمتلك مجموعة ماريوت وتدير فنادق شهيرة مثل “سانت ريجيس”، و”شيراتون”، و”ويستن”، و”دبليو للفنادق”، و”لو ميريديان”، و”فور بوينتس باي شيراتون”، و”بلغاري”، و”ريتز كارلتون”. ويبلغ عدد فنادق ماريوت في السعودية 14 فندقًا، في جميع أنحاء المملكة.

مشاركة :