حصل الباحث نور محمد عبد الحميد بدر أخصائي ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، الثلاثاء، علي الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بالطبع من كلية الآثار بجامعة القاهرة، عن رسالة بعنوان "تقييم تأثير بعض مواد التقوية علي الطبقات اللونية المختلفة للتوابيت الخشبية مركبة الطبقات" مع التطبيق العملي علي أحد النماذج المختارة".تكونت لجنة الحكم من أ.د. ياسين زيدان أستاذ ترميم الآثار بالكلية "عضوا ورئيسا"، وأ.د. مني فؤاد علي رئيس قسم الترميم بالكلية" مشرف رئيسي"، وأ.د. نسرين محمد نبيل الحديدي أستاذ ترميم الآثار بالكلية" مشرف مشارك"، وأ.د. خالد النجار المدير الفني لمركز القياس والمعايرة "عضو".حضر المناقشة الدكتور أسامة أبو الخير مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير وعيسي زيدان مدير عام الترميم الأولى ونقل وتغليف الآثار بالمتحف المصري الكبير،وعدد كبير من متخصصي الترميم بالمتحف وأساتذة الترميم.وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج، ومنها أن التوابيت الخشبية مركبة الطبقات هي نوعية غير شائعة من الآثار العضوية الملونة، وهذا النوع من التتابع الطبقي للطبقات الملونة غير شائع الوجود في الآثار المصرية، ووجود عدد قليل تم رصده من أمثلة التوابيت الخشبية المغطاة بطبقات مركبة، وأشهرها التابوت الداخلي للملك توت عنخ أمون.وتوصل الباحث في دراسته إلي أنه يعتبر الحامل الخشبي من أهم العوامل الرئيسية في تلف التوابيت الخشبية الملونة، وتعتبر ظروف العرض والتخزين للآثار العضوية وخصوصا النسيجية منها من أهم العوامل التي تتحكم في الحفاظ عليها.وكشفت الدراسة عن قدرة ومهارة الفنان والصانع المصري القديم في العصر البطلمي من استخدام الأدوات والخامات المختلفة في تصنيع غطاء التابوت،حيث تم رصد استخدام مجموعة من أدوات النجارة المختلفة عن طريق رصد العلامات التي تركتها ومنها الأزاميل والمنشار والمثقاب.