أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن الشباب والشابات هم ركيزة البناء لهذا الوطن، وهم الأمل بعد الله في صناعة الفرق والتحول المنشود، وأن تهيئة الشباب والشابات للمستقبل يبدأ في مراحل مبكرة. جاء ذلك خلال اطلاع سموه بمكتبه بديوان الإمارة، أمس، على مبادرة «شباب مجتمعي» التي أسسها قسم المسؤولية المجتمعية بمجموعة التركي، بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة التركي القابضة رامي التركي، وفريق عمل المبادرة. مبينا سموه أن بناء قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم من خلال تفعيل دورهم المجتمعي أمر يستحق الإشادة والثناء، مشددا على أهمية توسيع دائرة مستفيدي المبادرة بتعزيز الشراكات المجتمعية مع المؤسسات المعنية بالشباب، والحرص على جودة مخرجات المبادرة، وأن تكون ذات أثر مستدام على العمل الشبابي، والاستفادة المثلى من التقنية في التواصل مع الشباب، مع الحرص على إشراك ذوي الاختصاص في تطوير المبادرة ودعم استمرارها، متمنيا سموه للعاملين في المبادرة مزيدا من النجاحات. من جهته، عبر الرئيس التنفيذي لمجموعة التركي القابضة رامي التركي، باسمه وباسم العاملين والمستفيدين من المبادرة، عن جزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على دعم سموه الدائم والمستمر لكل ما يخدم المنطقة الشرقية وشبابها، وحرصه على أن تكون كافة الفعاليات المهتمة بالشأن الشبابي ملامسة لتطلعاتهم، ومحققة للأثر المرجو، مبينا أن توجيهات سموه السديدة، ستسهم بمشيئة الله في أن تكون مبادرة شباب مجتمعي نموذجا رياديا لتطوير العمل الشبابي على مستوى المنطقة الشرقية والمملكة. image 0 .. وسموه يتلقى هدية تذكارية من رامي التركي