مواطنو القطيف: الإرهاب مكانه مزبلة التاريخ وأهالي العوامية شاركوا بدحره

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مواطنون في محافظة القطيف، أن الجزاء العادل سيكون مصير كل من يحاول إشاعة الفوضى وتهديد حياة أو أملاك المواطنين، مثمنين الدور الكبير الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في ملاحقة كل عنصر خارج عن القانون والنظام، وأشاروا إلى أن التعاون القائم بين المواطن ورجل الأمن ينطلق من استشعار المسؤولية في حفظ الأمن، مؤكدين أن الدور الذي لعبه المواطن في التعاون مع الأجهزة الأمنية يشكل عنصرا أساسيا في نجاح العمليات الأمنية التي نفذها رجال الأمن. وأشاد محمد المسكين بدور الأجهزة الأمنية في القيام بواجبها في متابعة المطلوبين والتعامل معهم وفق ما تقضي به الأنظمة، داعيا في الوقت نفسه بقية المطلوبين للمبادرة إلى تسليم أنفسهم وإيضاح حقيقة موقفهم، وإن الدولة ستأخذ في الاعتبار مبادرة تسليم النفس خلال النظر في ملفاتهم، وإن إيواء المطلوبين يمثل جريمة، فكل من يتعامل مع الإرهاب يضع نفسه تحت طائلة المسؤولية. ونوه رجل الأعمال زكي الزاير بدور أهالي بلدة العوامية في انحسار أعمال الشغب والجرائم الإرهابية التي عانت منها البلدة، من خلال التعاون المستمر مع رجال الأمن للتضييق على الفئات الخارجة عن القانون، لافتا الى أن جهود الأجهزة الأمنية ساهمت في تقليص قائمة المطلوبين. وأكد عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار، أن يد العدالة تطال الإرهاب طال الزمن أو قصر، وأن الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لتوفير الأمن والاستقرار للمواطن، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوطن وعدم المساس بأمنه. وأشار إلى أن الإرهاب يبقى عنصرا طارئا، ويسهم في إزهاق الأرواح، مبينا أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إلى كل عنصر مخرب، والمجتمع أعطى دروسا في الحفاظ على التماسك الداخلي وتفويت الفرصة على الأعداء. وأوضح عبدالرؤوف المطرود، أن الإرهاب مهما امتلك من أدوات فمصيره إلى الاندثار، مؤكدا أن الممارسات الإرهابية تمثل عملا شاذا وطارئا على المجتمع، مضيفا إن الضربة التي تلقتها العناصر الإرهابية في العوامية تدلل على قدرة الأجهزة الأمنية على الوصول إلى الإرهاب مهما توارى عن الأنظار، لافتا إلى أن القصاص العادل سيكون لكل من شارك في أعمال إرهابية أو ارتكب جريمة تستهدف المواطن أو رجل الأمن أو الممتلكات العامة أو الخاصة، وأكد أن العناصر الإرهابية لم تسثن إحدا، فإرهابها طال المواطن ورجال الأمن.

مشاركة :