حثت بياتريس فين رئيسة جماعة فازت بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، اليابان، على الانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدة أن إستراتيجية الردع النووي لن تحقق السلام. وقالت بياتريس فين المديرة التنفيذية للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في طوكيو: "إذا كان الردع النووي يحقق السلام، فينبغي لنا أن نرحب بالأسلحة النووية الكورية الشمالية.. لكن الوضع ليس كذلك".إقرأ المزيدطوكيو: ندير الدرع الصاروخية "إيجيس" بأنفسنا وأضافت: "نواجه خطرا متزايدا، لذلك أعتقد أننا نرى أدلة واضحة على أن الأسلحة النووية تؤجج الأزمات". وتابعت: "نريد من اليابان التحرك والريادة.. يمكن لليابان أن تكون سلطة أخلاقية في نزع السلاح النووي، ولكن هذا يمكن أن يبدأ بانضمام رئيس الوزراء شينزو آبي إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية". وتأتي تصريحات فين في الوقت الذي تعول فيه اليابان بشكل متزايد على المظلة النووية الأمريكية، لمواجهة استمرار كوريا الشمالية في تطوير أسلحتها الصاروخية والنووية. والحملة هي تحالف يضم جماعات غير حكومية تروج لمعاهدة دولية تحظر حيازة أسلحة نووية، أقرها 122 بلدا في يوليو/تموز الماضي. ولم تشارك اليابان، وهي البلد الوحيد الذي تعرض لهجوم نووي، في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المعاهدة، قائلة إن مثل هذه المحادثات دون مشاركة الدول التي تملك أسلحة نووية، لن تسهم في إخلاء العالم من السلاح النووي. ولم توقع اليابان على المعاهدة. المصدر: رويترز رُبى آغا
مشاركة :