أدخل ساعي بريد أرجنتيني يبلغ السابعة والأربعين السجن في باتاغونيا ليمضي عقوبة سنة وراء القضبان بعد إدانته بتهمة الامتناع عن توزيع الرسائل. وقال مفوض الشرطة الفيديرالية في روسون مارسيلو فيلاسكيس إن المحققين عثروا في منزل مانويل غوتيريس على أكياس تحوي 19 ألف رسالة تحمل طوابع لم تسلم إلى الأشخاص المعنيين. وتعود الوقائع إلى عام 2009 إلا أن الحكم على ساعي البريد في مدينة بويرتو مادرين الساحلية في باتاغونيا التي يرتادها سياح يأتون لمشاهدة الحيتان الجنوبية، لم يصدر إلا عام 2015 وكان يقضي بالسجن سنة مع وقف التنفيذ بعد إدانته بتهمة «حيازة رسائل بطريقة غير قانونية». وقد ثبتت محكمة الاستئناف الحكم. لكن ساعي البريد لم يستجب لاستدعاءات القضاء الذي عمد إلى تحويل العقوبة إلى السجن سنة وأصدر مذكرة توقيف في حقه. وأوقف شرطيون غوتيريس الجمعة من غير أن يبدي أي مقاومة، واقتيد إلى سجن روسون في جنوب الأرجنتين.