جماعة بوكو حرام تسعى من خلال تمردها إلى إنشاء دولة إسلامية في شمال نيجيريا ما أدى إلى مقتل الآلاف وتهجير أكثر من 2,6 مليون شخص.العرب [نُشر في 2018/01/17]استهداف المدنيين كانو (نيجيريا)- قتل تسعة أشخاص على الاقل في هجومين منفصلين شنهما جهاديو حركة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا. وقالت المصادر ان الهجوم الاول وقع الاثنين وقد قتل فيه ستة حطابين بالرصاص قرب قرية جنيني المجاورة لنغالا، المدينة الواقعة في ولاية بورنو والحدودية مع الكاميرون. وأوضح عمر كشالة المسؤول في ميليشيا تساند الجيش في منطقة غامبورو المجاورة لنغالا ان "ستة اشخاص قتلوا بالرصاص على أيدي مسلحين خطفوا ايضا خمس فتيات" واصابوا حطابين اثنين آخرين بجروح. وأضاف ان "بعض الحطابين تمكنوا من الفرار وأبلغوا الجنود"، مشيرا الى ان المهاجمين لاذوا بالفرار بعدما استولوا على حوالي 500 رأس ماعز. وليل الاثنين "شن مسلحون كثيرون جدا من بوكو حرام يستقلون دراجات نارية وهوائية هجوما على قرية بالام" في ولاية اداماوا، كما اعلن المسؤول المحلي ماينا اولارامو. واضاف ان الهجوم اسفر عن "مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اثنين آخرين بجروح خطرة نقلا على اثرها الى المستشفى"، في حين احرق المهاجمون عددا من منازل القرية ومتاجرها ونهبوا مواد غذائية. واوضح ان احد القتلى هو صاحب متجر كان نائما داخل متجره اثناء الهجوم، وعندما رفض ان يفتح الباب لمسلحي بوكو حرام ما كان من هؤلاء الا ان "احرقوه هو ومتجره". واضاف ان المهاجمين "توجهوا بعدها الى مستوصف القرية حيث نهبوا كل الادوية والمعدات الطبية ثم اضرموا النار بالمستوصف". من جهته قال ديفيد ميغراي وهو احد سكان القرية ان الهجوم استمر لغاية الساعة الثالثة فجرا وعندما غادر المهاجمون القرية وجدوا في طريقهم عناصر من ميليشيا موالية للجيش في قرية كودا "فحصل تبادل لاطلاق النار بين الطرفين قتل خلاله اثنان من بوكو حرام". وتسعى بوكو حرام من خلال تمردها المسلح المستمر منذ 2009 الى انشاء دولة اسلامية متشددة في شمال شرق نيجيريا، وقد ادى هذا التمرد الى مقتل 20 الف شخص على الاقل وتهجير أكثر من 2,6 مليون. وتتهم الجماعة الحطابين بالتجسس عليها لحساب الجيش النيجيري والميليشيات الداعمة له. وفي اغسطس الفائت، قطعت الجماعة رؤوس ثلاثة حطابين في قرية تبعد 40 كلم من مايدوغوري اتهمتهم بأنهم عملاء لقوات الأمن. وفي ابريل، نصب الجهاديون كمينا لحطابين في كاياملا على بعد 10 كلم من مايدوغوري وقتلوا ثمانية منهم. كما اختفى 31 حطابا اخرين منذ 3 يناير ويعتقد أن الجماعة المتطرفة خطفتهم من مدينة غامبورو قرب الحدود مع الكاميرون. وفي 2 يناير، نشر التنظيم شريطا مصورا لزعيمه ابو بكر الشكوي هو الاول منذ اشهر وسط تصاعد هجمات التنظيم ما يثير شكوكا في إعلان السلطات النيجيرية الحاق الهزيمة به. متابعة خبر نشر في عدد 17 يناير 2018 نيجيريا تفرج عن أعضاء في بوكو حرام بعد تأهيلهم
مشاركة :