شعراء الحلقة الأولى بداية اتسمت بالقوة وعنفوان المشاعر وتوهجهها: نبهان الصمتي - سلطنة عمان، علي الغياث - الأردن، مساعد بن عريج العجمي- الكويت، نواف التركي الظفيري- السعودية، تهاني التميمي- السعودية، عبيد بن خصيف الكعبي- الإمارات. ليشتعل المسرح الذي امتلأ عن آخره بجمهور الشعر النبطي ومحبيه. وكانت البداية بالشاعرة السعودية وقصيدتها التي تقول فيها: جابت الريح الريح الوجوه وانفتق جرح بثواني من ضجيج الشارع المليان ضد بكل مله احتجاجات وبيع وصحوه تصم الأذاني طين: ظن إنه إله والنار والجنة بظله طفلة خافت وربيع أحاب يوحدها الصواني الوعي واللاوعي شافوهم مسوخ مغله طفلة أنسام المدى تستعجب الوجه الأناني واقفه تزف سؤالات وأنين وحرف علة ليه ذابت سكرة "إيلان" في موجة "كوباني"؟ من غرز بعيون "عمران" السؤال وقال حله؟ من يذر الموت بـ اروقة الشوارع والسواني من عزف لحن الضياع بصوتها.. اللحن من له؟ من هتك عرضك يالاجمل.. يالأعف من الأغاني يا "بلاد العرب أوطاني" وشلتي حمل غله من قتل فينا الحلم.. وكبل يدين الأماني؟ من فرض هذا "الخريف" وسيف هذا الظلم سله؟ وقد أثنت لجنة التحكيم والجمهور معا على القصيدة التي أهلت الشاعرة بنهاية الحلقة للحلقة الثانية. الشاعر الثاني الذي أهله الجمهور ولجنة التحكيم للحلقة الثانية كان الشاعر الإماراتي عبيد بن خصيف الكعبي والتي رفع معها الجمهور صور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث دخل الشاعر إلى المسرح بقصيدة من أربع أبيات يشيد فيها بعام الشيخ زايد، قال: يا عام زايد ولازال الاسم هامه مازال اسم حملته راسخ كطوده هذي فعوله وهذي بصمة ابهامه وهذه رسوم العصا ع الرمل موجوده وغراس يده وهناك اثاري اقدامه والغاف ياللي مظلل ع العرب عوده ما دام سمى خليفه عامنا بعامه الأرض تحمل ثماره والسما جوده أما قصيدته المنافسة فجاءت متدفقة بمشاعر الانتماء للوطن والاشادة بشهدائه الخالدين شهداء البطولة والشرف والانتصار ومواقف أهاليهم وذويهم، قال: يتخلد الذكر والاصرار يتسلق دام الولد فـ اللزوم يفارق أعذاره أم تقطب غترته يوم يتحلق واتمتم آيات في كوب ومطاره ذيب يخاشر بذيب والردى بلق يموت "عود" يمينه ما أدهشت ناره وأخوه حر دغش له سيف مزلق يصد غاره وأخوه يرد من غاره زوجة تدخن بدلته والعزم حلق تعزيه عزوة تزيد جرعة اصراره يمضي لحتفه وترفض منه تطلق ردة بشارة أو استشهاد وبشاره ما يكتب العز للي ذل واتملق العز للي فزع يوم اعتزى جاره شيخ خفى دمعته بالصبر يتخلق عين على أولاده وعين على ثاره جثمان ضمه علم ع الدم يتصلق يحدر اسدنا ويمسح عنه غباره بو خالد أرسى مبادئ قبل تتخلق حتى رفع للطفل حلمه ومنظاره دام الامارات تزقر.. شعبها تدلق الدمع قاتل.. ودم الشعب مقداره اكبر مراتب اذا باب الشرف غلق يستشهد الرجل متفاني على اسواره في جوف طير خضر له روح تتعلق في ثمر جنة وطابت جنيه اثماره اسس حضارة اذا الأحجار تتفلق تصبغ بدمه وتبني منها داره. وتدفقت بعد ذلك قصائد الشعراء والتي جاءت حاملة لمشاعر الحب وتجليات علاقات الذات مع عالمها المحيط، وأيضا كاشفة عما يحمله الشعراء من هموم ومشاعر وطنية وخوف وقلق على ما يجري من أحداث تلقي بظلالها على استقراره. وقد أشادت لجنة التحكيم بمجمل القصائد مؤكدة أن قوتها تؤكد أن المنافسة في الموسم الثامن ستكون قوية. محمد الحمامصي
مشاركة :