انتقد ستيفن بانون كبير استراتيجى البيت الأبيض السابق عملية الجدل العام حول قضية تواصل حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع روسيا. ووفقا لتقرير نشره موقع "ذا هيل" الأمريكي اليوم الأربعاء، يواجه بريتبارت موغول في الوقت الحالي موجزات استدعاء متعددة - من الكابيتول والمحامي الخاص روبرت مولر - نابع من التحقيقات في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وذكرت مصادر متعددة أن لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب الأمريكي أصدرت مذكرات جلب لكل من الوثائق والشهادات عندما رفض بانون الرد على بعض الأسئلة خلال مقابلة استمرت يوما واحدا يوم الثلاثاء. وفى وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مولر وجه الأسبوع الماضي مذكرة استدعاء منفصلة لـ بانون من هيئة المحلفين. واندلعت أخبار هذا الاستدعاء بعد ساعات قليلة من دخول بانون إلى الأماكن الآمنة للجنة الاستخبارات. وقالت مصادر متعددة - وفقا لـ موقع هيل أن بانون أشار إلى المشرعين أنه سوف يجيب على أسئلة حول حملة ترامب، ولكن ليس عن عمله على رأس فريق الانتقال أو في البيت الأبيض. وقال بانون، إلى جانب محاميه، إنه لن يجيب على هذه الأسئلة إلا عندما يتحدث إلى مولر. وقد أثار هذا الموقف غضب المشرعين. وتأتي مذكرات الاستدعاء بعد انهيار العلاقة بين بانون والرئيس ترامب، مدعوما بتعليقات أدلى بها الكاتب مايكل وولف لكتاب جديد مثير للجدل حول البيت الأبيض. وعلقت الصحيفة لأن استدعاء هيئة المحلفين الكبرى هو واحد من حالات معروفة قليلة من مولر باستخدام أمر استدعاء لإجبار المعلومات من عضو في الدائرة الداخلية ترامب. وكان مولر قد حصل من قبل على مذكرات استدعاء تستهدف رئيس الحملة السابق بول مانافورت الذى اتهم منذ ذلك الحين بجريمة اتحادية، ولكن في حين أجرى المحامي الخاص مقابلات مع عشرات من شركاء ترامب في الأشهر الأخيرة من عام 2017.وقال البيت الأبيض فى بيان انه "يتعاون بشكل كامل" مع التحقيقات الجارية دون التطرق بشكل مباشر الى ما اذا كان قد وجه تعليمات لبانون بعدم الرد على بعض الاسئلة. وقالت السكرتيرة الصحفية سارة هوكابي ساندرز "كما هو الحال مع جميع الاستفسارات التي اجراها الكونجرس حول البيت الأبيض، يجب على الكونجرس التشاور مع البيت الأبيض قبل الحصول على مواد سرية".
مشاركة :