ندوة لمناقشة كتاب «توازن القوى النسبي» في بيت السناري الثلاثاء

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف بيت السناري يوم الثلاثاء المقبل، ندوة لمناقشة كتاب "توازن القوى النسبي: دور نظرية صدام الحضارات في بناء عالم متعدد الأقطاب للباحث السوري محمد إسماعيل مرعي ويناقش الكتاب كل من الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد محسن أبو النور، والمحلل السياسي والمستشار السابق في الأمم المتحدة أنس القصاص، ويدير الندوة الكاتب الصحفي والروائي علي عطا، ويعقب الندوة توقيع للكتاب.والكتاب صادر مؤخرا عن دار "كتابي للطباعة والنشر والتوزيع" بالقاهرة في 206 صفحات، ويتألف من مقدمة وتمهيد بعنوان "الثقافة والحضارة"، وبابين، الأول عنوانه "صدام الحضارات وحوارها"، وفيه فصلان، والثاني تحت عنوان " تأثير نظرية صدام الحضارات في هيكلية السياسة الدولية".ويحلل الكتاب الدور الذي لعبته نظريتا الصدام والحوار في العلاقات الدولية، فقد تم في التمهيد تعريف كل من مفهومي الحضارة والثقافة، وتبيان الفرق بينهما من جهة، وطبيعة العلاقات بينهما من جهة أخرى، ومن ثم أعقب ذلك التمهيد باب خصص لعرض كلتا النظريتين، وباب لمناقشة تأثيرهما على السياسة العالمية في حقبة ما بعد الحرب الباردة.وأوجز المؤلف نتائج بحثه في الخاتمة، حيث لاحظ أن الثقافات تتعدد بينما الحضارة الإنسانية واحدة، مشددا على أنه يجدر بالعالم الإسلامي أن يحاول العيش في الحاضر لكي لا تكون الأجساد في الحاضر الذي صنعه الآخرون، والعواطف في الماضي الذي صنعه الأسلاف، وبالتالي يتم الشعور بالتمزق الذي لا يمكن فعل شيء معه، والنتيجة الخروج من التاريخ الذي صنع أمجاده الأسلاف، ومن الحاضر الذي يصنعه غيرنا.وينتهي المؤلف إلى أن مشروع تحالف الحضارات في الوقت الراهن أحد أهم المشروعات العاملة في مجال التفاهم بين الثقافات الإنسانية، فهو يعني بقضايا أربع، هي الشباب والهجرة والتعليم والإعلام، كما أنه يحظى بدعم العديد من المؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، وانطلاقا من ذلك أوصى بتفعيل هذا المشروع بشكل أوسع وأعمق.والدكتور محمد إسماعيل مرعي، من مواليد حلب السورية، يحمل إجازة في الحقوق من جامعة بيروت العربية/ لبنان، وإجازة أخرى في التاريخ من جامعة البعث/ سوريا، ونال درجة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية من جامعة بيروت العربية، كما حصل على درجة الماجستير في التاريخ من جامعة الإسكندرية.

مشاركة :