عام / بد أعمال مؤتمر الأزهر لنصرة القدس بمشاركة المملكة / إضافة ثانية

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس ستظل عاصمة أبدية لفلسطين ، مشيراً إلى أن فلسطين تواجه تحديات كبرى بدأت منذ أكثر من 100 عام بوعد بلفور ، وهناك مؤامرة كبرى تستهدف القدس بكل ما تمثله من قيم ومعان دينية وتاريخية وإنسانية وحضارية وتضرب القوانين والمواثيق الدولية والانسانية . وقال إن المؤامرة ضد القدس مؤامرة استعمارية بكل المعاني من أجل زرع جسم غريب في فلسطين لصالح الغرب ، وتتمثل المؤامرة في الإعلان الأخير الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، وأدعى فيه زورا وبهتانا أن القدس عاصمة إسرائيل في تحد سافر لعقيدة ومشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين علي السواء ، وفي انحياز فاضح لصالح الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وعدوانه المستمر علي شعبنا وأرضنا ومقدساتنا . وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية "قد اختارت أن تخالف القانون الدولي وجميع القرارات والاتفاقات الدولية والثنائية وتحدي إرادة الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم كافة ، كما تناقض الإجماع الدولي الذي أعربت عنه دول العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 29 نوفمبر لعام 2012 حين اعترفت بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية". وتابع الرئيس الفلسطيني قائلا في 21 ديسمبر لعام 2017 رفضت الجمعية العامة تحت بند "متحدون من أجل السلام" بأغلبية 129 دولة قرار الرئيس ترامب واعتبرته لاغيا وباطلا ، وحصلنا على 750 قرارا في الجمعية العامة منذ عام 47 إلى يومنا هذا بسبب عجز المجتمع الدولي" ولم يطبق قرار واحد من كل هذه القرارات" . ودعا الدول العربية والإسلامية الوقوف معا لتقول لهذا العالم الظالم لماذا كل هذه القرارات 750 قرارا في الجمعية العامة ، و86 قرارا في مجلس الأمن ولا يطبق منها أي قرار ، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يذهب للإرهاب والعنف بل سيستمر في المطالبات السلمية حتى يحصل علي حقوقه" . واستنكر الرئيس محمود عباس قبول الولايات المتحدة الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مبينا أن هذا الموقف ناقض كل سياساتها ونسف كل مواقفها السابقة وهز صورتها كدولة عظمى يفترض أن تلتزم بتعهداتها وأن تحترم الشرعية الدولية وقوانينها. ونبه إلى أن الولايات المتحدة أخرجت نفسها بهذا القرار من عملية السلام، وأنها لم تعد تصلح للقيام بدور الوسيط الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية بعد أن وقفت في صف الإحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن فلسطين ستذهب إلى كل الخيارات للدفاع عن قضيتها عدا الإرهاب والعنف، لافتا النظر إلى أن الشعب الفلسطيني يجب أن يأخذ دورا في الدفاع عن القدس فضلا عن العمل على تدويل الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي وإيجاد مرجعيات دولية وإقليمية أكثر موضوعية ونزاهة، و ضرورة مواصلة الإنضمام إلى المنظمات والمعاهدات الدولية كحق أصيل لدولة فلسطين. وجدد الرئيس الفلسطيني تمكسه بالسلام كخيار للشعب يستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وحل قضايا الوضع النهائي كافة ،موضحا أن فلسطين تاريخيا في عام 1947 كان لنا فيها 96% ، ثم جاء قرار التقسيم الأول والثاني وأعطى إسرائيل 56%، و43% لفلسطين، وفي نفس الوقت احتلت اسرائيل 32% من أرضنا وسكت العالم كله ولم يحرك ساكنا. // يتبع // 13:33ت م www.spa.gov.sa/1710747

مشاركة :