نشرت مجلة «آخر ساعة» في عددها 1031 بتاريخ 28 أكتوبر عام 1954، وفي الصفحة 34، تقريرًا بعنوان «أزياء الشتاء تطل على الخريف»، والذي يتناول عرضا للأزياء وقتها كان داخل فندق سميراميس، يوضح كيف كانت الموضة في هذا الوقت. يبدأ التقرير بمقدمة قصيرة تروي أجواء المكان: «الجو حار.. والموائد مزدحمة، وشلل المدعوين تملا جوانب القاعة الواسعة.. وفى وسط هذا كله بدأ عرض أزياء الشتاء الذى نظمته السيدة صالحة أفلاطون». ويتابع التقرير بعدذلك التفاصيل: «لقد كان هناك من بين المدعوين من النساء من هن فى جمال وأناقة سيدات المانيكان أنفسهن.. ومن بين هؤلاء السيدة بولا العلايلى، التى حضرت فى جوب أسود وبلوز مخطط وكانت بعربة شقيقتها لولوت التى حضرت فى تايير أخضر جميل». أما عن باقي الحضور فكان بينهم محيى الدين فهمى السكرتير العام المساعد لمجلس الوزراء، آنذاك، وتوفيق البدراوى، والمليونير سيد اللوزى، وحسن الإبراشى. وعن العرض نفسه يقول التقرير: «أما الأزياء التى قدمتها السيدة «صالحة أفلاطون» فكانت أجمل ثياب فان وديور وأطلقت على هذه الأزياء اسماء مختلفة من بينها ثوب أطلقت عليه زهرة الجنيه.. ولأول مرة قدمت كذلك ثيابا تعرف بالبونيك أى الدكان. وكان عدد الموديلات التى قدمت 50 موديلا جديداً كانت العيون تدور وراء كل موديل منها». ومما يذكر فى هذا السياق أن ثوب للزفاف تقدمه عروس فى عرض الأزياء.. وظهرت خلف العروس فتاتان للشرف فى زى خاص.