أعلنت السلطات في السنغال مواصلة التحقيقات في مقتل 14 حطابا الأسبوع الماضي على يد مسلحين مجهولين ، في غابة "بوروفاي" الواقعة في منطقة كازامانس بجنوب البلاد.وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الأربعاء/ أن الشرطة السنغالية اعتقلت 22 شخصا ووضعوا رهن الاحتجاز على خلفية الحادث، ولا تزال التحقيقات التي تجريها قوات الدرك جارية معهم.. مضيفا أنه لا يوجد تأثير في الوقت الراهن على الاتصالات المتنامية بين الدولة والمتمردين في السعي إلى التوصل لسلام نهائي ، وذلك على الرغم من أن هذه الموجة من العنف أثارت قلق العديد من المراقبين.وأوضح الراديو أنه على مدى شهور، لا تزال السلطات تواجه مشكلة كبيرة وهي توترات بين زعيمي المتمردين "ساليف ساديو" ومقرها شمال كاسامانس و"سيزار أتوت باديات" في الجنوب. من جانبه، قال مصدر مقرب من الرئيس السنغالي "ماكي صال" إن الرئيس لا يستبعد شيئا من أجل إحلال السلام في كاسامانس ، حيث يرغب "سال" في السلام النهائي دون فائز أو خاسر.وكانت السنغال قد أعلنت الحداد لمدة يومين بعد الهجوم على حطابين بغابة "بوفا" في إقليم كازامانس، كما أعلنت عن فتح تحقيق في الهجوم، وملاحقة منفذيه، من أجل تقديمهم للعدالة.
مشاركة :