الدمام ـ حبيب محمود قبل تكريمهم رسمياً من إدارة المهرجان مساء البارحة ضمن جميع الكوادر المتطوعة؛ حظي «طاقم الشاي والقهوة» في فعاليات «الدوخلة 10» بتكريم شعبيّ مساء أمس الأول. وجاء التكريم احتراماً لتطوّعهم وأدائهم دوراً «خدميّاً» بروحٍ عالية من التواضع والمودّة. وفي مبادرة عفوية اصطفّ العاملون في مقهى المهرجان لالتقاط صور تذكارية وهم يمارسون عملهم «المجاني» بكل ترحاب واحترام للناس. وقال عضو مجلس أعمال القطيف رجل الأعمال سعيد الخبّاز إن تكريم هذا الطاقم بالذات نُفّذ لأن أفراده هم «سادة قوم» جنّدوا أنفسهم في نشاط يرى فيه آخرون إهانة للنفس وتقليلاً من الذات. لكنهم جسّدوا جزءاً أساسياً من قيمة الضيافة في المهرجان، وتسلّموا المقهى وأمّنوا إعداد المشروبات وتوزيعها على زُوّار المهرجان على امتداد 12 ساعة من الواحدة ظهراً حتى الواحدة فجراً، بلا أيّ مقابل مادي. وعن عدد الطاقم، قال إنهم 25 فرداً، أصغرهم في الثانية عشرة، مضيفاً أن بينهم موظفين وطلاّباً، اقتطعوا أجزاءً من أوقاتهم ليتناوبوا على «تشغيل» المقهى بكفاءة عالية طيلة ساعات عمل المهرجان. وقال إنهم نموذج استثنائي للعمل التطوّعي المجّاني، ولم يكن لديهم حافز أقوى من إظهار كرم الضيافة في بلدتهم «سنابس» وحرصهم على إنجاح فعاليات المهرجان بروح صادقة.