أشاد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، بدعوة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لجعل 2018 عام القدس، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة تأتي من منطلق إدراكه لحجم المخاطر والمكائد التي تحاك ضد مدينة القدس الشريف أولى القبلتين.وأوضح "الحرازين" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أن دعوة "الطيب" بمثابة جرس إنذار لجميع الدول العربية والإسلامية للتنبيه بما يحاك ضد المدينة المقدسة، مؤكدًا أنه لا يوجد مجال على الإطلاق للوقوف مكتوفي الأيدي أمام الهجمة الشرسة التي تقوم بها سلطات الكيان الصهيوني بمساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الدولة الفلسطينية.ولفت إلى أن الدعوة التي جاءت من أعلى مؤسسة دينية في العالم الإسلامي رسالة واضحة للجميع بأن القادم خطر وصعب خاصة إذا لم تنتبه الأمة الإسلامية لما يُخطط ضدها، مشددا على ضرورة إحياء الفكرة الحقيقية للقضية الفلسطينية من خلال وضع منهج تعليمي وتربوي للتعريف بقضية القدس بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية من خلال تقديم الدعم المادي لأبناء الدولة الفلسطينية ونصرة القدس في جميع المنظمات الإقليمية والدولية.وبيًن الحرازين أن القضية الفلسطينية ليست قضية السياسيين فحسب بل إنها قضية تهم جميع المسلمين والعرب؛ لذا فإنه لابد من مشاركة الجميع في نصرة القضية ومواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية.