من الطبيعي والمهم أن يلعب المنتخب الأول مباريات ودية تجريبية في إطار تحضيراته لأي بطولة يخوضها من أجل توفير الجاهزية والانسجام للاعبيه المتوافدين من عدة أندية يجمعها تنافسا حادا وساخنا، ولكن الأهم أن تأتي تلك المباريات متتابعة بحيث تبدأ بالمنتخب أو الفريق الأقل فنيا ومن ثم الصعود حتى المنتخب الأقوى، ولكن ما حدث للأخضر أنه لعب وديته الأولى أمام واحد من أفضل وأقوى المنتخبات في العالم ألا وهو منتخب الأورغواي، ليعود في أقل من أسبوع للعب أمام منتخب لبنان وليته سيلعب اليوم بنجومه الأساسيين بل سيخوض اللقاء بلاعبي الأولمبي والشباب، الذين خسروا من أيام أمام المنتخب القطري في الدوحة بخماسية، ما يعني أن فائدة منتخبنا ستكون عند مستوى الصفر تقريبا خاصة بعد أن لعب الجمعة الماضية لقاء وديا أمام الأورغواي خرج منه بالفوائد السبع، فماذا كان يريد إذن من تجربة اليوم والتي سيكون معنيا بفوائدها المنتخب الضيف الذي سيخوض تجربة ستعود عليه هو بالنفع، إلا إذا كان لوبيز سيعمد إلى تجهيز لاعبيه الذين لم يشاركوا في ودية الأورغواي وهنا ربما تكون للتجربة ثمة فائدة تذكر.
مشاركة :