أيمن شكل:برأت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة مدرب كمال أجسام بحريني من تهمة الإتجار في الشبو حيث أدين غيابيا بالسجن 5 سنوات، إلا أنها أدانته بتهمة التعاطي وقضت بحبسه 6 أشهر وذلك بعد تقديمه معارضة على الحكم. القضية بدأت بورود معلومات من مصدر سري مفادها أن المتهم يحوز ويحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، وبعمل التحريات تم التأكد من صحتها، فتم إعداد كمين بالاتفاق مع مصدر سري طلب منه شراء كمية من الشبو بقيمة 100 دينار، وبعد انتهاء عملية الاستلام والتسليم، أعطى المصدر الإشارة للشرطة والتي قبضت على المتهم، وبتفتيش سيارته عثر على ميزان حساس وأقراص طبية وكيس شفاف به مادة كريستالية ومشرب وسيجارة ملفوفة ومحشوة بالحشيش، ومقص به آثار حرق، وورق لف. وتبين أن المتهم مدرب كمال أجسام في الأندية وللأشخاص الذين يريدون التدريب مقابل مبالغ مالية، وعند أخذ عينة إدراره تبين احتوائها على المؤثر العقلي «ميتافيتامين» ومادة الحشيش المخدرة. وفي التحقيقات أنكر المتهم البيع واعترف بالتعاطي، وقرر أنه كان قد باع لصديقه طيور قيمتها 70 دينارا، وطوال المدة الماضية كان يطالبه بالمبلغ حتى قبل يوم من الواقعة إذ اتصل به صديقه وقال له أن لديه المبلغ، وتقابلا بالقرب من منزله في مدينة عيسى، لكن قبل الوصول لمنزل صديقه تعاطى سيجارة حشيش وفي طريق عودته للمنزل استوقفته دورية نجدة وتفاجأ بسيارة مدنية ترافقها تبين أنهم من الشرطة وقبضوا عليه. وبرر مدرب كمال الأجسام وجود ميزان حساس في سيارته وبقايا مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بأنه يضع المخدرات في السيارة لإخفائها عن عائلته وقال إنه يستخدم الميزان حتى لا يغشه بائعي المخدرات فيقوم بوزن المادة المخدرة عند شراءها، حيث يشتري كميات كبيرة. أحالته النيابة العامة للمحكمة بتهمة بيع الشبو وحيازة الحشيش ومؤثر عقلي ميتافيتامين ونيترازيبام حال كونه عائدا، وحكمت محكمة أول درجة غيابيا بسجنه 5 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار وأمرت بمصادرة المضبوطات، فطعن على الحكم بالمعارضة، وقضت المحكمة بقبول المعارضة شكلا وفي الموضوع بإلغاء الحكم المعارض فيه والقضاء مجددا ببراءة المتهم المعارض مما أسند إليه من اتهام في البند أولا من أمر الإحالة الخاص بالإتجار بالمواد المخدرة، وبمعاقبته بالحبس لمدة 6 أشهر وتغريمه 500 دينار عما أسند إليه من اتهام في البند ثانيا الخاص بتعاطي المواد المخدرة ومصادرة المضبوطات.