أثار عدم ارتداء الحكم الدولى محمد عادل الشارة الدولية لدى إدارته مباراة المصري ووادي دجلة التي انتهت بالتعادل السلبي فى إطار الجولة الـ 18 بالدورى الممتاز تساؤلات عديدة فى الوسط التحكيمي.ويبدو ان لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة برئاسة عصام عبدالفتاح آخر من يعلم ولا يتابع القائمين على المنظومة التحكيمية مدى إلتزام قضاة الملاعب بإرتداء الشارة من عدمه خلال مجريات لقاءات البطولات المحلية، فضلا عن لجوء البعض إلى ارتداء شارات دولية رغم خروجهم من القائمة خلال الموسم الجارى.وعلم صدى البلد من مصادر مطلعة داخل الجبلاية أن محمد عادل الحكم الدولى حرص في أول مباراة يديرها فى الدورى الممتاز بعد اعتماد الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" حصوله على الشارة الدولية على عدم ارتدائها حرصا على مشاعر زميله محمود بسيونى الحكم الإضافى فى لقاء وادى دجلة والمصرى نظرا لخروج الأخير من القائمة الدولية الأخيرة.ولفت إلى أن الحكم محمود عاشور رغم خروجه من ترشيحات القائمة الدولية الأخيرة إلا أنه قام بإرتداء الشارة الدولية الخاصة به منذ عام 2016 لدى إدارته مباراة النصر وطنطا التى أقيمت فى إطار الاسبوع الـ 18 فى الدورى المحلى.وأشار إلى أن الحكم محمد الحنفي رغم خروجه أيضا من قائمة الحكام الدولية التي اعتمدها الفيفا مؤخرا إلا أنه قام بإدارة لقاء الزمالك والانتاج الحربي الأخير فى الدورى المحلى وهو مرتديا الشارة الدولية الخاصة بعام 2017.وأفاد المصدر ذاته أن الثنائى سمير عثمان ومحمد فاروق شاركا فى إدارة اللقاء الودى الذى جمع بين النادى الاهلى وأتليتكو مدريد الإسبانى بدون ارتداء أى شارة دولية احتراما لتاريخهما التحكيمي الطويل.
مشاركة :