قال جواد دبيران المتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا في تصريح صحفي حول جواسيس نظام الملالي في ألمانيا بأن ”متحدث باسم مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا في كارلسروه أكد أنه تم تفتيش أماكن إقامة وأماكن عمل 10 أفراد يشتبه في تورطهم في التجسس لأحد أجهزة المخابرات الإيرانية ويشتبه في أنهم يقومون بأعمال مراقبة وتجسس ضد أهداف سواء الأفراد والأماكن في ألمانيا. ووفقا لتقارير لوسائل الاعلام، يشتبه في أن هؤلاء الأشخاص يقومون بمهمات لقوة القدس الإرهابية التابعة لقوات الحرس للنظام الإيرانى“. وأضاف دبيران أن ”الكشف عن هذا التجسس والشبكة الإرهابية في ألمانيا يؤكد بوضوح حقيقة أن النظام الإيراني قد استغل سياسة الاسترضاء لتوسيع شبكته الإرهابية والتجسسية في ألمانيا في السنوات الماضية. وهذه الأنشطة لا تعرّض أمن اللاجئين الإيرانيين للخطر في أوروبا فحسب، بل تشكل أيضا تهديدا خطيرا للأمن الداخلي في ألمانيا والبلدان الأوروبية الأخرى.“ وتابع ”يستخدم النظام الإيراني سفارته في برلين تحت ستار العلاقات الدبلوماسية لتوسيع شبكته التجسسية والإرهابية في ألمانيا. وأكدت الجهات الأمنية الألمانية أن سفارة النظام الإيراني في برلين هي مركز الأنشطة الخبيثة للنظام الإيراني في ألمانيا.“ ولفت الى أنه ” جاء في آخر تقرير أصدره المكتب الاتحادي لحماية الدستور: «إن المكتب الرسمي لوزارة المخابرات والأمن في السفارة الإيرانية في برلين يؤدي دورا هاما في أنشطة المراقبة التي تقوم بها الأجهزة السرية. وبالاضافة الى القيام بانشطته الاستخباراتية المستقلة، يتعين عليه تقديم الدعم للأنشطة التى يقوم بها مقر وزارة الداخلية فى طهران».“ وأكد دبيران أن ” مسؤولي حماية الدستور الألمانية حذروا دوما من أنشطة المخابرات الإيرانية في ألمانيا، وذكروا أن أنشطة المراقبة التي تقوم بها وزارة المخابرات تركز على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني الإيراني للمقاومة الإيرانية“ وشدد المتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا في ختام تصريحه على أن «الطريق الوحيد لوضع حد لظاهرة الإرهاب المشؤومة من قبل النظام الإيراني في ألمانيا هو إغلاق سفارته. وهذا مركز لتوسيع الإرهاب والتطرف. يجب طرد عناصر النظام الايراني وجواسيسه من المانيا ».
مشاركة :