تسبب غياب وسائل النقل الخاصة بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة القاطنين خارج المحافظة في عرقلة برامجهم التعليمية خاصة أن البرامج معتمدة في مدارس داخل المحافظة لمراحل التعليم العام في ثلاث مدارس بواقع مدرسة لكل مرحلة. ولا تقتصر معاناة غياب المواصلات على الطلاب، بل طالت أولياء الأمور كون المسافات التي يقطعونها ذهابا وإيابا تزيد عن 120 كلم يوميا، حيث طالب محمد مطلق السبيعي والد أحد الطلاب بتوفير وسائل نقل بديلة كون وسيلة النقل كانت متوفرة في الأعوام الماضية وكل الأمور تسير على ما يرام ولكن هذا العام فوجئ الجميع بتوقفها ما تسبب في ضياع الكثير من المواد الدراسية بسبب الغياب في حال انشغال أولياء الأمور، مناشدا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة، فيما لا يختلف كثيرا حال منير سعد السبيعي والد معاق حيث أربك غياب المواصلات جدول أعماله ما يضطره لترك عمله لتوصيل ابنه إلى المدرسة والمنزل. من جهته أوضح لـ «عكاظ» مصدر في الشركة الناقلة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة -طلب عدم ذكر اسمه- أن مسؤولية حضور وغياب الطالب تقع على عاتق ولي الأمر أولا والمدرسة ثانيا، كونه لابد من الإبلاغ عن السائقين المتخلفين عن نقل هذه الفئة من الطلاب كون الدولة هيأت لهم كافة سبل الراحة من أجل تلقي تعليمهم على أفضل وجه.
مشاركة :