ماجد الحاج (الشارقة) أكدت فعاليات اقتصادية أن إمارة الشارقة تواصل خطاها الثابتة والمتقدمة على طريق النهضة والتميز والإبداع عبر المشاريع التطويرية العملاقة التي تعزيز الجاذبية الاستثمارية للإمارة. ورحب مسؤولان في «غرفة الشارقة» بمشاريع الشارقة الاستثمارية الثلاثة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أمس الأول، وهي كل من جزيرة مريم وواجهة كلباء وقصر الخان وهي ثلاثة من أبرز المشاريع التطويرية المتكاملة التي من شأنها تعزيز معايير المرافق السكنية، باستثمارات 2.7 مليار درهم. وكشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وشركة إيجل هيلز عن تأسيس شركة جديدة باسم إيجل هيلز الشارقة للتطوير تتولى تطوير المشاريع الثلاثة المعلن عنها بداية من الربع الأول من العام الجاري فيما سيتم تسليم المشاريع ما بين 2019 و2020. وأشاد خالد بن بطي الهاجري مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالنهج السديد لصاحب السمو حاكم الشارقة في التنمية الشاملة التي انطلقت في الإمارة بدعم كبير ومتابعة دائمة من سموه والتي تقوم على أسس راسخة من التوازن بين كافة المجالات وعلى مستوى كل القطاعات. وأكد أن إمارة الشارقة باتت تحتل مكانة متقدمة بين كبرى مدن العالم وأكثرها ريادة وإبداعاً وتميّزاً، بفضل ما تقدمه لمواطنيها والمقيمين فيها وللسياح والزوار، من مقومات العيش الرغيد، في بيئة آمنة يعيش فيها أفراد من معظم الجنسيات لتصبح الوجهة المفضلة للزيارة والإقامة والعمل مقدما الشكر لشروق لدورها واسهاماتها في تعزيز بيئة الأعمال بالشارقة. وأشار ابن بطي إلى أن إطلاق 3 مشاريع تطويرية في الشارقة يؤكد الرؤية الحكيمة لصاحب السمو حاكم الشارقة الرامية إلى جعل الإمارة أيقونة عالمية، ثقافيا واقتصاديا وسياحيا يشار إليها بالبنان في مختلف المحافل الدولية. وأعرب ابن بطي عن ثقته بأن نمط العيش الفريد الذي ستعتمد عليه مثل هذه المشاريع الجديدة ستشكل إضافة مهمة إلى امارة الشارقة حيث تمثل طفرة في معايير التشييد والبناء حول العالم بما تشمله من تصميمات وخيارات متنوعة تناسب كافة الأذواق وتلبي مختلف الاحتياجات بحيث تستقطب فئات أوسع من العائلات بشكل خاص، إلى جانب أصحاب المواهب الشباب ورجال الأعمال والمستثمرين الذين يتطلعون إلى الإقامة في مدينة تسبق المستقبل تتيح لهم العمل والاستثمار فيها والانطلاق منها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. من جانبة، أشاد سعيد غانم السويدي رئيس مجموعة عمل القطاع العقاري بغرفة تجارة وصناعة الشارقة بالمشاريع الثلاثة، مشيرا إلى أهمية المشاريع البحرية في دول العالم قاطبة فدائما ما تضطلع الدولة أو الحكومة بمثل هذه المشاريع لأهميتها الحيوية وامتلاك الجهات الحكومية لمثل هذه الشواطئ والجزر بعيدا عن المطورين فتصبح الحكومة هي الضامن الرئيسي لهذه المشاريع في حالة جلب مطورين عقاريين ومستثمرين باعتبارها المالك الحصري لهذه الأراضي ورحب السويدي بتوجه الشارقة بهذا الاتجاه الاستثماري منوها في نفس الوقت بأهمية مثل هذه المشاريع في جذب المستثمرين ورؤس الأموال للشارقة وحول مشروع جزيرة الريم، أشاد السويدي بفكرة المشروع وبناء وحدات سكنية فخمة تناسب تطلعات الراغبين في التملك بامارة الشارقة وفيما يخص قصر الخان الفندقي قال السويدي تعد المنطقة التي سينشأ عليها هذا الفندق من المناطق الرائعة حيت تقع قبالة ساحل الخليج وبجانب معلمين هامين هما المتحف البحري ومربو الأسماك المائية كما سيأخذ الفندق الشكل الأفقي مشابها لفنادق جزيرة سيشل، ولكن بتصميم مستوحى من التراث الإماراتي وبأسماء من قطنوا هذه المنطقة من أهل وسكان الشارقة والمشروع الأخير واجهات كلباء، حيث تمتاز كلباء كمنطقة سياحية هادئة وجاذبة لمحبي الحياة الفطرية لوجود محميات طبيعية بها وحاجة الساحل الشرقي لمثل هذه المشاريع.