قيادي بـ"فتح": عباس سيدعو دول أوروبا للاعتراف بفلسطين

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/ أمجد النبهان/ الأناضول قال قيادي في حركة "فتح"، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيدعو وزراء الخارجية الأوروبيين، خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، الإثنين المقبل، إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967. جاء ذلك في تصريحات لعضو اللجنة المركزية لـ"فتح"، محمد اشتية، خلال اجتماعه في مدينة رام الله (وسط)، مع وفد برلماني إسباني يضم ممثلين عن الأحزاب السياسية الإسبانية، بحسب بيان صادر عن مكتبه، اطلعت الأناضول على نسخة منه. وقال اشتية، إن "الرئيس عباس، سيدعو وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، الذي سيشارك فيه، للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". ويتوجه الرئيس عباس، الأسبوع المقبل، إلى لوكسمبورغ للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار محاولاته للبحث عن رعاية دولة جديدة لعملية السلام مع الإسرائيليين، عقب إعلانه في أكثر من مناسبة، أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا للسلام، بعد اعترافها بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل. وخلال العامين الماضيين، طالب أكثر من 10 برلمانات أوروبية حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطين، لكن الحكومات قالت إنها ستُقْدم على هذه الخطوة في الوقت المناسب دون تحديد موعد زمني. وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن 135 دولة تعترف بفلسطين رسميا كان آخرها السويد في 2014، والفاتيكان في 2015.وفي سياق متصل، قال اشتية، إن "الإدارة الأمريكية تبنت الرواية الإسرائيلية تجاه القدس، وكذلك الأمر تجاه اللاجئين الفلسطينيين عقب قرارها تقليص أكثر من نصف مساعداتها المقدمة لوكالة الأونروا". واعتبر القيادي بـ"فتح"، التي يتزعمها عباس، أن "إسرائيل ومن خلفها الإدارة الأمريكية الحالية تسعى إلى استدامة الاتفاقات المرحلية والمؤقتة، وفرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني". وأمس الثلاثاء، أعلنت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن أرسلت 60 مليون دولار إلى وكالة "أونروا"، لتتمكن من الاستمرار في عملها، لكنها جمّدت مبلغ 65 مليون دولار إضافية. وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قالت للصحفيين في نيويورك، في الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، إنه سيتم خفض المساعدات لوكالة (الأونروا) إذا لم يعد الفلسطينيين إلى المفاوضات. ومنذ أبريل/نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس لحل الدولتين. يشار إلى أنه في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمةً مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :