ترامب يحذّر: نظام الهجرة يهدد أمننا القومي

  • 1/17/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نظام الهجرة المطبق في الولايات المتحدة حالياًَ يضعف الأمن القومي، في وقت تسعى إدارته إلى الحصول على دعم المحكمة العليا للسماح بترحيل 700 ألف مهاجر يعرفون بـ«الحالمين». وبعد أيام من إثارة ترامب غضباً دولياً نتيجة تصريحاته ضد المهاجرين القادمين من دول وصفها بـ«الحثالة»، سعت حكومته إلى تحويل مسار النقاش عبر ربط عدد من برامج الهجرة الحالية بالتهديدات الإرهابية. وأفاد تقرير جديد صادر عن وزارتَي العدل والأمن الداخلي، أمس الأول، بأن ثلاثة أرباع الإدانات بالإرهاب الدولي البالغ عددها 549 التي أصدرتها المحاكم الأميركية منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ترتبط بأفراد ولدوا في الخارج وتم منح 148 منهم الجنسية بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة. وأضاف التقرير أنه تم منع مئات الإرهابيين المحتملين الذين حاولوا دخول البلاد بشكل شرعي أو غير شرعي. ونشر ترامب عبر موقع تويتر رابطاً للتقرير، دعماً لجهود البيت الأبيض في إنهاء برامج على غرار القرعة للحصول على الإقامة (غرين كارد) و«الهجرة المتسلسلة» التي تسمح بلم شمل عائلات المهاجرين إلى الولايات المتحدة. وقال: «قدمنا إلى الكونغرس لائحة من الموارد والإصلاحات. نحتاج إلى إبقاء الولايات المتحدة آمنة، بما في ذلك الابتعاد عن الهجرة المتسلسلة العشوائية ونظام القرعة والتحول إلى نظام هجرة على أساس استحقاقها». مطلب التقييم بدوره، وصف وزير العدل جيف سيشنز المعلومات الواردة في التقرير بأنها ليست إلا «رأس جبل الجليد»، مضيفاً: «لدينا حالياً تحقيقات مرتبطة بالإرهاب حول آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة، بينهم المئات ممن وفدوا كلاجئين». وقال إن «التقرير يكشف حقيقة لا جدال فيها بأن نظامنا للهجرة يقوّض أمننا القومي وسلامتنا العامة». وقال الوزير في حوار مع قناة فوكس نيوز: «عندما نستقبل الناس في بلادنا، يجب علينا أن نتعامل مثل كندا. أي نقيمهم (المهاجرين) لنتأكد من أنهم سيلتزمون القانون ولن يمثّلوا تهديداً، وأن لديهم مستوى تعليمي كافياً، ومهارات لازمة للنجاح في أميركا». وتساءل وزير العدل: «ما الجدوى إذا سمحنا بدخول شخص غير متعلم في بلده وليست لديه أي مهارات؟»، مشدداً على ضرورة أن تمتنع الولايات المتحدة عن قرعة منح التأشيرة لدخول الولايات المتحدة، كونها «غير مناسبة وعبثية». (رويترز، أ ف ب)

مشاركة :