قالت مصادر أمنية وطبية في غنينا إن الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري قتل غدرا برصاص مجهولين وكان الداعية ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج. وأوضحت مصادر إن عبدالعزيز التويجري، قُتِل في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني. ونقلت “فرانس برس” عن مصدر أمني قوله إنّ الداعية “قتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته”. وقال مصدر طبي: إن التويجري “لفظ أنفاسه في المكان في حين أصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل الى مستشفى كانكان الإقليمي”. وأضاف المصدر الأمني أنه بحسب المعطيات الأولية للتحقيق فإنَّ الداعية كان قد ألقى الثلاثاء “خطبةً لم ترق لقسم من السكان المحليين، وخصوصًا بعض الصيادين التقليديين، فنصبوا كمينًا له”، بدون مزيد من التوضيح.
مشاركة :