استرد سوق الأسهم السعودية أمس بعض خسائر أمس الأول في الجلسة الثانية له بعد إجازة عيد الأضحى من خلال ارتفاع بلغ 232.56 نقطة بنسبة 2.29 في المئة ليقف عند مستوى 10377.94 نقطة بتداولات تجاوزت 7.8 مليار ريال. وشهدت تداولات أمس ارتفاعا في أسهم 149 شركة، في حين انخفضت أسعار أسهم 10 شركات وظلت شركتان على أسعارهما دون تغير، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الأسهم المتداولة 237.6 مليون سهم توزعت على أكثر من 125.7 ألف صفقة. وتصدرت أسهم قطاع التأمين الشركات المرتفعة وحقق أسهم ميدغلف وأكسا التعاونية وشركة الدريس للنقليات وشركة الخضري النسبة القصوى ارتفاعا في قيمتها؛ تلاها سهم المراعي الذي ارتفع بنسبة 8.13 في المئة ثم أسواق المزرعة بنسبة 7.83 في المئة، والمتحدة للتأمين بنسبة 7.43 في المئة ضمن قائمة الشركات العشر الأكثر ارتفاعا. في المقابل ضمت قائمة الأسهم الأكثر تراجعا شركة أنابيب بنسبة 3.92 في المئة، وجرير بنسبة 0.89 في المئة، وجاءت أسهم شركات مصرف الإنماء، وسابك، وكيان السعودية، ودار الأركان، وبنك الجزيرة، واتحاد الاتصالات الأكثر نشاطا بالقيمة. فيما جاءت أسهم شركات مصرف الإنماء، كيان السعودية، ودار الأركان، وزين السعودية، وبنك الجزيرة ضمن قائمة أكثر الأسهم نشاطا بالكمية. وسجلت التداولات صفقتين خاصتين على سهمي البنك السعودي الفرنسي بكمية 267 ألف سهم بسعر 37 ريالا بقيمة 9.8 مليون ريال. وعن الأسباب التي أدت إلى تحقيق هذا الارتفاع خلال يوم واحد فقط، اعتبر عضو لجنة الأوراق المالية الدكتور عبد اللطيف باشيخ أن ذلك أقرب ما يكون إلى ردة فعل بعد الهبوط القوي الذي تعرض له السوق أمس الأول. وقال: سوق الأسهم السعودية أثبتت طوال الفترة الماضية أنها أكثر تأثرا بالمؤثرات السلبية ولا يكون لها تفاعل قوي مع الإيجابيات لذلك يمكن وصف الصعود الذي حدث أمس بالارتداد الطبيعي، لكن إذا أردنا الوقوف على حقيقة وضعه فإننا نحتاج إلى يومين أو ثلاثة لتحديد نمط الارتفاع.