فازت تسع معلمات بجائزة التربية والتعليم لـ"التميز" في دورته الخامسة، وحصلن على سيارات فاخرة، ومبالغ مالية ترواح بين 30 و70 ألف ريال، وذلك نظير تميزهن في أداء عملهن في مجالات التعليم والإرشاد والإشراف. وانضمت المعلمات التسع لزملائهم المعلمين الذين نالوا نفس الجائزة والمبالغ المالية، حيث أعلنت الوزارة أسماء الفائزين، والذين سيكرمون من قبل الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم. وعلمت "الاقتصادية" أن "التربية" ستدرج التميز الإداري لمديري التربية والتعليم ومديري ومديرات العموم في الوزارة، بالإضافة إلى إدراج فئة "الطالب" لطلاب وطالبات التعليم العام للمرحلة الثانوية ضمن فئات الجائزة. وأكدت الوزارة أن الجائزة أسهمت في توفير بيئة تربوية وتعليمية متطورة حاضنة للتميز، كما حفزت العاملين إلى تحقيق الجودة النوعية في أنشطة المدارس ولدى الفئات المستهدفة بالجائزة. وتهدف الجائزة إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كل قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها, كما تسعى إلى تشجيع التميز في التعليم العام وتقدير المعلم والمدير والطالب والمدرسة المتميزة, ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان, إضافة إلى إبراز دور المعلم والمعلمة، وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع. كما تهدف الجائزة إلى إذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات, وتطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء. وقد خصصت الجائزة لمجموعة فئات من بينها فئة الطلاب المتميزين في التعليم العام، بحيث يتم ترشيح الطلاب من جميع إدارات التربية والتعليم من المراحل الدراسية المختلفة للتنافس على مستوى السعودية, وفئة المعلمين بحيث تمنح الجائزة للمعلمين المتميزين في التعليم العام، تتضمن معلمي الصفوف الأولى، والصفوف العليا من المرحلة الابتدائية, ومعلمي المرحلة المتوسطة والثانوية, أما الفئة الثالثة فهي فئة المديرين المتميزين في التعليم العام، إضافة إلى فئة المدارس المتميزة في التعليم العام، وفئتي المرشدين والمشرفين التربويين. يأتي ذلك وفق تنظيم تقترحه أمانة الجائزة ويتم اختيار أصحاب المراكز الأولى على مستوى السعودية، وفق معايير تحددها الأمانة كذلك, ويجوز بقرار من الوزير إضافة فئات أخرى لفئات الجائزة.
مشاركة :