القاهرة (الاتحاد) شدد البابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان، في رسالة بعث بها إلى المؤتمر، على الحفاظ على هُويَّة مدينة القدس وعلى دعوتها الفريدة كمكان سلام، وعلى قيمتها العالمية، مما يفسح المجال لبزوغ مستقبل من المصالحة والأمل للمنطقة بأسرها. وأضاف في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الكاهن المصري يؤانس لحظي، السكرتير الخاص لبابا الفاتيكان، أن الكرسي الرسولي لن يتوقف أبدًا عن التذكير -وبشكل مُلحّ- بضرورة استئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من أجل التوصل إلى حل الدولتين في حدود متفق عليها فيما بينهم، ومعترف بها دوليًّا، مع احترام كامل للطبيعة الخصوصية لمدينة القدس، والتي تتجاوز قيمتها مجرد التباحث في القضايا المتعلقة بالأراضي.
مشاركة :