إبداعات نائب في نظام الأسد.."الطبل والزمر ضروريان"

  • 1/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

"الإعلام ضروري والطبل والزمر ضروري". هذه خلاصة كلمة نائب في برلمان الأسد، حوّل مواقع التواصل الاجتماعي، إلى منبر للتندر والسخرية والضحك، منذ أيام. خاصة وأن هذا النائب، لم يحسن التحدث بالفصحى، ولم يحسن التحدث بالعامية، أيضاً، في ظاهرة نادرة، حيث تكون العامية ملجأ للهاربين من صعوبة الفصحى، إلا مع هذا النائب، الذي يبدو أن لا ملجأ له. فقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للنائب في برلمان النظام السوري، محمد قنبض وهو يتحدث عن الإعلام وقيمة الإعلام، ضارباً عرض الحائط، بكل قواعد اللغة العربية التي "سفك دمها" بحسب تعليقات ساخرة كثيرة. ومما أثار سخرية المعلقين، حديث النائب عن أهمية "الطبل والزمر" في الإعلام، مشدداً على قيمة الطبل والزمر، بحسب كلامه. وبدا النائب مرتبكاً ومرتجفاً وغاية في الاندفاع والتلعثم، دون معرفة الأسباب، يقول الكلمة وعكسها، أو يتفوه بعبارات غير مفهومة، حتى نسي البعض ما فعله باللغة العربية، ليركز على عباراته التي حيّرت حتى زملاءه في البرلمان والذين عجزوا عن حبس ضحكاتهم، كما يظهر في الفيديو. وتوجه النائب بتحية إلى القوات "الرادفة" ليصحح له زملاؤه الكلمة بـ"الرديفة" فيستجيب ويصحح. ثم يحيي أهل حلب الصامدين "أمام الإرهابيون". فيصحح له البعض "الإرهابيين". إلا أنه هذه المرة، لا يستجيب للتصحيح، ويكمل. ويكمل: "تحيةً لإعلامُنا" بالضم، وهي بالكسر. فلا يصحح ولا يصحح أحد له. ثم يتابع. ويبدو أنه عجز عن الإكمال بما يظنه الفصحى، فيلجأ إلى العامية، ليريح ويستريح. إلا أنه حتى في العامية، فقد أغرق وتشتت وهربت منه العبارة، فقال إن "الإعلام ضروري، والطبل والزمر ضروري". وحاول شحذ الهمم ولم ينصت لمشورة من أحدهم بقول كلمة "عزيمة". ثم أكمل على طريقته، وتتابعت ضحكات من في البرلمان. ويكرر: الإعلام ضروري بأي شبر من أرضنا. وأيضاً: الإعلام أضرّ من أي شيء. وهنا تقريباً ضاع المستمعون بالكامل، وافتقدت عباراته إلى أي رابط. ثم تتشتت العبارات أكثر فأكثر، إلا أنه ينتهي إلى القول بأن الإعلام ضروري، والطبل والزمر ضروري. وانفجر الحاضرون بضحكات ظاهرة. ويعتقد أن تاريخ التقاط هذا الفيديو يعود إلى العام 2016، إلا أن نشره تم في الساعات الأخيرة. وعلّق كثيرون بسخرية حادة، على ما ورد في مداخلة النائب المذكور وخصوصاً كلامه عن الإعلام بصفته طبلاً وزمراً، بحسب كلامه. إلا أن ما فعله باللغة العربية، كان مزدوجاً إن لجهة الفصحى أو العامية، حيث "أجهز" عليهما، في آن واحد معاً.

مشاركة :