«شرطة أبوظبي» تعرض دوريتها الهيدروجينية الجديدة

  • 1/18/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» عرضت شرطة أبوظبي، دوريتها الهيدروجينية في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018، في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، وتعدّ الدورية، الأولى عالمياً من نوع «تويوتا ميراي»، ومن مواصفاتها البيئية، أنها تنتج المياه الصالحة للشرب أثناء استخدامها.وتعّرف زوّار «المركز» على الخصائص البيئية المستدامة للدورية، ما يعزز من كفاءة العمل الشرطي، ويسهم في جعل إمارة أبو ظبي من أذكى مدن العالم باستشراف المستقبل في المجال الشرطي، وأبدوا إعجابهم بالخدمات المتميزة والمشاريع الريادية التي توظفها شرطة أبوظبي في إطار الترويج لأدواتها العصرية الهادفة إلى نشر الوعي المستدام، ما يعكس سمعتها وكفاءتها عالمياً.وأكد المقدم سليمان محمد الكعبي، مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل، حرص شرطة أبوظبي على المشاركة في الملتقيات الدولية لعرض تجاربها وخبراتها في المجالات المرتبطة بتحقيق الاستدامة والتقنيات المرتبطة بها، حيث تضطلع بدور متقدم، ضمن خططها في مجال الطاقة، وجهودها الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية، وتنويع ورفع مستويات كفاءة الأداء، وتعزيز استخدام التقنيات في الطاقة المتجددة.وأضاف: يسهم عرض الدورية الهيدروجينية في نشر مفهوم استشراف المستقبل بشرطة أبوظبي، كما يأتي في إطار دعم الأهداف البيئية لرؤية الإمارات 2021، من خلال تطبيق معايير الطاقة النظيفة، ومؤشر جودة الهواء، وتماشياً مع رؤية الحكومة الساعية لتبنّي الفرص العالمية في استشراف المستقبل، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للمستقبل المستدام.واعتبر الدورية الهيدروجينية «تويوتا ميراي»، إحدى أحدث الإضافات التقنية الجديدة، والتي تسعى شرطة أبوظبي إلى توظيفها بشكل ذكي ومبتكر لدعم رؤية الإمارات لمرحلة المستقبل ما بعد النفط، وذلك بما يرتقي بالأداء الأمني، ويكفل في الوقت نفسه بلوغ المستهدفات الرئيسية لمئوية شرطة أبو ظبي 2057، لتكون إحدى أفضل المؤسسات الشرطية حداثةً وتطوراً في استشراف المستقبل.وذكر أن شرطة أبو ظبي تعمل مع شركائها على توسيع نطاق مشاريع الذكاء الاصطناعي لتشمل جميع مرافق المؤسسة الشرطية، بهدف المحافظة على أفضل أداء على المستوى العالمي وبأقل التكاليف، موضحاً أهمية تطويع الأدوات الابتكارية للنهوض بالجهود الشرطية، والتعامل مع مختلف التوجهات المستقبلية والتحديات، لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي.

مشاركة :