مـدرستـان فــي البـحـريـن ودبــي ومدرستان قـيـد الإنــشـاء فــي عـمـان والكــويــت

  • 1/18/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة آل صفر رجل الأعمال عادل آل صفر، إن المجموعة استملكت أرضًا في موقع استراتيجي في سار تصل مساحتها إلى 25 ألف متر مربع، وذلك بهدف إقامة مدرسة العاصمة الجديدة والتي من المزمع ان يتم البدء في تشييدها بعد الحصول على موافقات من وزارة التربية والتعليم والجهات المختصة.وخلال لقائه مع «الأيام» قال عادل آل صفر إن هناك مدرستين للعاصمة، إحداهما في البحرين والأخرى بدبي، وأن هناك توجهًا لإنشاء مدرستين واحدة بالكويت - قيد التأسيس - والأخرى بسلطنة عمان، وهذا إن دل، فإنه يدل على مدى ثقتنا بالرؤية الاقتصادية لكل من مملكة البحرين والدول المجاورة التي ترتكز على الاستثمار بالقطاعات التعليمية والاقتصادية وما يتبعها.وأكد آل صفر على أن أهداف مدارس العاصمة تتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والتي تهدف إلى رفع اسم مملكة البحرين عاليًا خليجيًا وعالميًا في جميع مجالات التعليم.وأوضح آل صفر أن هناك إقبالاً كبيرًا على الالتحاق بمدرسة العاصمة، وذلك ينمُ عن ثقة أولياء الأمور بالكادر التعليمي والإداري للمدرسة، وبالسمعة الحسنة التي تحظى بها، فهناك طلبات عديدة على قائمة الانتظار، ونحن سنسعى بإذنه تعالى لتوفير مقعد لكل طلب منها.وفيما يختص بجودة التعليم، أشار آل صفر أن المدرسة بدبي تحظى بالاعتمادية البريطانية مما يزيد من ثقة أولياء الأمور بتسجيل أبنائهم فيها، ولا يختلف ذلك عن مدرسة العاصمة بالبحرين، فهي شهادة لا تحصل عليها الكثير من المؤسسات التعليمية نظرًا للشروط الصارمة التي تفرضها الهيئة المكلفة بمنح هذه الاعتمادية.وفي ختام حديثه قال عادل آل صفر بأن هناك تطلعاتٍ كبيرة ترمي لإنشاء مدارس في مختلف دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، إذ لن ينحصر وجودنا فقط في دول الخليج، بل نطمح لتثبيت صرح تعليمي مميز ومؤهل في مختلف بقاع العالم، بمعايير عالية الجودة وبنظم مناسبة تتوافق مع تطلعات الرؤى العالمية.أولياء الأمور: مدرسة العاصمة الخيار الأمثل والصائب بالنسبة لناسوزان أبو الرب (أم لولد وبنت يدرسان في المدرسة): أبنائي في هذه المدرسة منذ افتتاحها أي ما يقارب ثلاث سنوات، المدرسة جدًا ممتازة من جميع النواحي، فالكادر التعليمي مؤهل بشكل كامل ويشهد له بالكفاءة، وإدارة المدرسة تتعامل مع الطلية بأخلاق عالية وتراعي حتى ظروف أولياء الأمور، لذلك لا أستطيع أن أتقبل فكرة أن أنقل أبنائي لمدرسة أخرى، وأضافت، أتمنى أن تتوسع المدرسة وأن تستمر في أداء مهامها التعليمية لخدمة الطلاب والوطن.شهناز بهرام (أم لطالبين محمد وعلي درويش): قمت بعمل إحصائيات ومقارنات بين جميع المدارس، لم أرَ أي مدرسة تقدم ما تقدمه مدرسة العاصمة للطلاب لذلك وقع الاختيار عليها، وكان الخيار الصائب فأبنائي سعداء بالذهاب إلى المدرسة ومستواهم التعليمي في تقدم كبير، وهذا إن دل فهو يدل على ما تقدمه مدرسة العاصمة من مستوى كبير ومهنية عالية، وأضافت شهناز، وجود المدرسة بهذا المستوى يرفع اسم المملكة في الخارج ونتمنى أن تبقى دائمًا على هذا المستوى الكبير.صفاء علي خان (أم لطالبة) فقالت: المدرسة جدًا مميزة والكادر الإداري والتعليمي مختار بعناية كبيرة، لا يوجد لدينا أي مشكلة بل لدينا خطة أن نسجل ابنتنا الصغرى في المدرسة لما نراه من مستوى جيد وصلت له ابنتنا الأولى وعلى رغم صغر سنّها إلا أنها تتحدث الإنجليزية والعربية بكل طلاقة.الـــمـــزيـــد :

مشاركة :