دبي: «الخليج» خلال أقل من شهر من إعلانها زيادة رأس مالها ليصل إلى مليار درهم عبر طرح اكتتاب في السوق المالي، أعلنت شركة «الخليج للملاحة القابضة» عن إعادة تمويل ناقلتي «الخليج مشرف»، و«الخليج مردف» لنقل المواد البتروكيماوية. وتشير هذه الخطوة إلى أن الشركة تواجه حجماً متزايداً من الطلب على خدمات النقل البحري ما يستدعي زيادة القدرة الاستيعابية لأسطولها من أجل تلبية الحاجة المتزايدة للحصول على خدماتها في المنطقة. تمثل إعادة تمويل الناقلتين «الخليج مشرف»، و«الخليج مردف» إضافة هامة لقدرات أسطول الشركة في مجال نقل المواد البتروكيماوية؛ الأمر الذي انعكس بالإيجاب على قيمة أصول الشركة التي ارتفعت من 958,956 مليون درهم إلى 1,081,948 مليار درهم، بنسبة نمو بلغت نحو 13%، بما يعادل نحو 123 مليون درهم.وصرح خميس جمعة بوعميم، عضو مجلس الإدارة، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة «الخليج للملاحة القابضة»، قائلاً: «إن قدرتنا على إعادة تمويل الناقلتين في ظل الظروف المالية والاقتصادية العالمية الحالية وأوضاع النقل البحري هي شهادة على التحول الكبير الذي تشهده المجموعة وثقة الممولين وأصحاب المصالح بالشركة. لقد وعدنا مستثمرينا وحملة أسهمنا بأن نزيد من قيمة أصولنا ونرفع عدد السفن في أسطولنا حتى نكون من أهم الشركات المزودة للخدمات البحرية في المنطقة. وسيساعدنا ذلك على تلبية الطلب المتزايد في أسواق التصفية والمشتقات النفطية والمقبلة على المزيد من التوسع خلال السنوات العشر المقبلة؛ كما سيعطينا امتلاك هذا النوع من الناقلات قيمة تنافسية كبيرة ويجعلنا خياراً مفضلاً لدى العملاء الاستراتيجيين لمناقشة وتوقيع عقود طويلة الأجل، وسيزيد من هامش أرباحنا؛ لأن إدارة وتشغيل السفن المملوكة لنا سيحقق عوائد أكبر بكثير من السفن المستأجرة، وهذا كله يدعم أداءً مالياً وتشغيلياً مستداماً بالنسبة لنا، ويساعدنا على تحقيق المزيد من الأرباح». وأضاف بوعميم: «تمتاز كلتا السفينتين بقدرتها على نقل حمولات كبيرة تزيد على 26 ألف طن، وتحتوي كل منهما على 29 خزاناً منفصلاً؛ وبالتالي تستطيع الناقلتان تلبية طلبات التحميل للمواد البتروكيماوية والمشتقات البترولية المتنوعة للرحلات الطويلة، وتعمل الناقلتان في الساحل الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية وخليج المكسيك عبر رحلات بين مناطق الساحل الإفريقي الغربي وأوروبا، ما يساعد في زيادة نطاق الأسواق التي يمكن أن تصل إليها خدماتنا في مجال الشحن البحري المتخصص».وستواصل الشركة زيادة أصولها وتوسيع أسطولها ليصل إلى 20 سفينة بحلول العام 2020، وسيساعد رفع رأس المال عبر الاكتتاب الذي أعلنت عنه الشركة إلى مليار درهم على توفير سيولة نقدية مستمرة تعزز كفاءة الشركة في التوسع بمشروعاتها. وعند إكمال الشركة لخطة توسيع أسطولها ومعداتها التشغيلية، فإنها ستتحول إلى واحدة من أكبر محطات التوقف الشاملة في كل مجالات الخدمات البحرية، وستتمكن بشكل أفضل من تحقيق استراتيجيتها وأهدافها المعلنة بحلول العام 2021.
مشاركة :