«شاعر المليون» يحتفي بـ «عام زايد»

  • 1/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت الحلقات المباشرة من برنامج «شاعر المليون» وسط أجواء تنافسية كبيرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، إذ شهدت هذه الدورة ازدياداً ملحوظاً في أعداد الشعراء المتقدمين للمسابقة. الحلقة التي عرضت ليل اول من أمس على قناتي «الإمارات» و «بينونة» استهلت بإطلالة للفنان خالد عبدالرحمن في أوبريت غنائي بعنوان «زايد الخير» من كلمات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وألحان النجم فايز السعيد الذي كان حاضراً في أمسية افتتاح الموسم الثامن. بعدها انضمت أسمهان النقبي إلى حسين العامري لتقديم هذا الموسم، وتناوب المقدمان على قراءة بيتين: باسم زايد نخط رحلة أمانيـــــــنـا وبروح زايد يشرق الخير فيـــنا وعلى نهج زايد مستمرة خطاوينا قصيد وإنجاز وبيرق فخر يروينا كما رحّبا بأعضاء لجنة التحكيم الذين أطلوا على خشبة المسرح، وهم المستشار الثقافي والتراثي في أكاديمية الشعر غسان الحسن، والشاعر الإعلامي حمد السعيد رئيس تحرير مجلة «وضوح»، والشاعر والأديب الباحث سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في أبوظبي. وقال الحسن: «أبارك للجميع هذا الموسم الجديد وهذه الخطوة الجديدة المتواصلة، وأحب أن أتذكر عندما ابتدأ هذا المشروع كفكرة في ذهن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كنت أعجب كيف لهذا الشعر أن يكون موضوعاً لمهرجان أو برنامجاً طويل المدى، ولكن الحقيقة أن سموه كان يتمتع برؤية بعيدة جداً، اذ وصلنا اليوم إلى الموسم الثامن والبرنامج لا يزال في قمة تألقه وفي أوسع انتشار على مستوى العالم». توجه الشاعر حمد السعيد بكلمة شكر إلى «الداعم الحقيقي للبرنامج الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً بعد ذلك إلى جهود الراحل محمد خلف المزروعي في خدمة هذا المشروع الكبير والارتقاء به. أما سلطان العميمي، فتقدم كذلك بالشكر والعرفان لراعي البرنامج الذي «استطاع بفضل هذا الدعم والرعاية أن يغير مسيرة تاريخ الشعر الشعبي في المنطقة»، مطالباً الشعراء الـ48 أن يقدموا مستويات عالية كالتي قدموها في مراحل التأهل. تلى ذلك تقرير يعّرف بالشعراء الذين وصلوا إلى قائمة الـ48 شاعراً للموسم الثامن من البرنامج، وطرحت المعايير المعتمدة في هذا الموسم للمنافسة على «بيرق الشعر»، اذ يخوض المشتركون منافسات عبر أربع مراحل رئيسية. وتتضمن المرحلة الأولى ثماني أمسيات، يتنافس في كل واحدة منها ستة شعراء، ويتأهل فيها ثلاثة فقط، واحد بقرار اللجنة، وإثنان بتصويت الجمهور. أما المرحلة الثانية فيتنافس فيها 24 شاعراً مقسمين إلى أربع حلقات، يتأهل في كل حلقة ثلاثة شعراء، إثنان بالتصويت وواحد بقرار اللجنة. وفي المرحلة الثالثة سيتنافس 12 شاعراً من خلال حلقتين، وفي كل واحدة يتأهل ثلاثة شعراء كذلك، اثنان بتصويت الجمهور وواحد عبر اللجنة. وفي الحلقة الختامية يتنافس 6 شعراء من خلال جمع نسب تصويت الجمهور ودرجات لجنة التحكيم التراكمية من المرحلة السابقة، ويتم ترتيبهم في خمسة مراكز أولى، يحصل الخامس على مليون درهم، والرابع على مليونين، والثالث على ثلاثة ملايين، والثاني على أربعة ملايين، والأول على خمسة ملايين درهم إضافة إلى بيرق الشعر ولقب «شاعر المليون» في الموسم الثامن. وقبل انطلاقة القراءات الشعرية لشعراء الحلقة الأولى، عرض تقرير عن شخصية الشيخ زايد، مع تقرير مصور عن «عام زايد» الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد باني الإمارات، وبوصفه «رمزاً للخير والحكمة، وتسليط الضوء على مسيرته القيادية، كواحد من القادة العظماء في التاريخ». وأشار سلطان العميمي إلى أن عدداً كبيراً من مقولات الشيخ زايد سيوظف في كل حلقة من حلقات البرنامج، عبر بيتين من الشعر لكل شاعر قبل قراءة القصيدة المشاركة. واختيرت لهذه الحلقة مقولة الشيخ زايد عن مجلس التعاون وبداية التحالف. وفي الجزء الأخير من الأمسية الأولى، وقبل الإعلان عن نتائج قرار لجنة التحكيم، أتيحت الفرصة لجمهور مسرح شاطئ الراحة للتصويت لشاعرهم المفضل، علماً أن نتيجة التصويت هذه غير مؤثرة في النتائج النهائية المؤهلة للمرحلة التالية، وقد حصل الإماراتي عبيد الكعبي على أعلى نسبة تصويت بنسبة 36 في المئة. وأعلن عن اسم المتأهل للمرحلة الثانية بقرار لجنة التحكيم، وكانت المفاجأة هي اختيار اللجنة شاعرين اثنين بدلاً من شاعر واحد على غير ما جرت العادة، اذ نالت الشاعرة تهاني التميمي بطاقة التأهل بعد حصولها على نسبة 48 في المئة، ونال إلى جانبها البطاقة الشاعر عبيد الكعبي بحصوله أيضاً على النسبة ذاتها. فيما حصل الشاعر نواف الظفيري على نسبة 47 في المئة، ونال الشاعر نبهان الصلتي 45 في المئة، اما علي الغياث فحصل على نسبة 44 في المئة، ومثله للشاعر مساعد بن عريج.

مشاركة :